هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"التحرش الإلكتروني" .. ظاهرة عالمية .. أضرارها "كارثية"

أكدت د.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة أن الشكاوي التي تلقاها المجلس ضد التحرش وصلت إلي 66 ألف شكوي تحرش عبر الوسائط الإلكترونية خلال فترة الجائحة. وكشفت عن تجريم قانون تقنية المعلومات.. هذا النوع من التحرش وقيام المجلس القومي للمرأة بإطلاق برامج للتوعية علي منصات التواصل الاجتماعي والتعريف بقانون الجرائم الإلكترونية وإقرار قانون جديد لقضايا التنمر عبر الإنترنت للقضاء علي هذه الظاهرة بشكل كامل.


من جانبه أعلن الخبير والمعالج النفسي حسام نبيل توصله إلي طريقة جديدة للعلاج النفسي تحمل اسم "العلاج الوجودي الإيجابي" والتي تمزج بين الطريقة التقليدية للعلاج الوجودي وعلم النفس الايجابي وحظي أسلوب العلاج الجديد بالتسجيل من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة "USPTO".


موضحا أهم النقاط التي تحدثت عنها السيدة "مايا مرسي" هو تفعيل القانون ضد الجرائم الإلكترونية للحد من هذه الجرائم وطالب أن يكون هناك فريق مخصص في أقسام الشرطة والجهات المعنية يتم إعداده وتدريبه وفق برنامج نفسي للتعامل مع الضحايا في قضايا التحرش والعنف ضد المرأة.


وقال حسام نبيل: ان التحرش الإلكتروني ظاهرة عالمية في جميع أنحاء العالم ولا شك ان الضرر النفسي الذي تحدثه مساوئ في كثيرة من الأحيان للضرر النفسي للتحرش الجسدي علي الضحية وفي بعض الأحيان يكون التأثير اسوأ لأن شعور الجاني انه مختبئ وراء جهازه سواء تليفون أو كمبيوتر أو أي وسيط إلكتروني يدفعه للتجرأ بألفاظ وأفعال قد لا يتجرأ نفس الشخص علي فعلها في الحقيقة ويكون أكثر عدوانية وشراسة عما إذا كان في مكان عام.

كما لا يقتصر التحرش الإلكتروني علي السيدات ولكن يتعرض له كثير من المراهقين والأطفال مع ساعات الاستخدام الطويلة للأجهزة وتكون آثاره مدمرة علي الصحة النفسية نتيجة شعورهم بالاهانة والانعزال كما يشعر بعضهم بالغضب وهذا للأسف يمكن أن يخلق منه متنمر هو الآخر نتيجة رغبته في الانتقام وبهذا نخلق حلقة من التنمر لا تنتهي.


وأضاف حسام نبيل: أظهرت نتائج أحدث الاحصائيات في أمريكا ان هناك سيدة من بين كل 4 سيدات يبلغون خلال حياتهم عن تعرضهم لتحرش جنسي وهذه تعد احصائية مرعبة ليس لأن الرقم كبير فحسب ولكن لأننا نعلم من خلال عملنا في الصحة النفسية إن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير لأن الاحصائية تتعامل مع القضايا التي تم الإبلاغ عنها في حين ان معظم من يتعرض للتحرش لا يقمن بالتبليغ من الأساس.


وعن كيفية التعامل النفسي مع ضحايا التحرش أوضح حسام نبيل: أهم شيء يقوم به الاستشاري النفسي هو خلق مساحة مع الضحية لدفعها للتحدث بأريحية تامة والتأكيد علي تصديق كل ما تقوله فهناك قاعدة ثابتة للتعامل مع ضحايا التحرش وهي تصديق ما تقوله الضحية بشكل تام وتشجيعها علي سرد التجربة بالكامل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق