كتبت: ناهد عرفات
قال الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف نحن منذ عام في عام 2013 شكل فضيلة شيخ الازهر لجنة اسماها " لجنة إصلاح المناهج " واصر على هذا الاسم لانها مكثت فترة طويلة دون تغيير أو تحديث واصبح في كثير من مواقعها غير متسقة مع العصر ومع مايجير ي على الساحة وتقريباً أنتهت من السواد الاعظم من المناهج وماتم في هذه المواد هو تخفيف المناهج وتم حذف بعض الموضوعات التي لم يعد لها تطبيق فيما يخص العبيد والاسرى وكيفية تقيم الغنائم كلية وتم حذف كل ماقد يفهم من خلاله أنه يساعد على العنف وتحريف متعمد من بعض المتطلفين على ساحة الدعوى والخطاب الديني لان بعض النصوص يتم تحريفها لاهوائهم للاستدلال على أمور مرتبطة باشياء سياسية وبالتالي تم تنقيح المناهج بالقدر الكافي ._x000D_ _x000D_ وحول توجيهات الرئيس فيما يخص الثورة على الخطاب الديني قال شومان أننا إستقبلنا تصريحات الرئيس أنه في كل مرة يجمع لقاء بين السيد الرئيس وشيخ الازهر يحمله مسئولية حجماية المناهج وتنقيحها وبعد كل لقاء يقول الشيخ الطيب أن العبء زاد والمسوئلية أكبر والاجتهاد فوق الاجتهاد وكذلك فيما جد على الساحة ودعوة الرئيس مرحب بها ومتسقة مع توجهات الازهر ._x000D_ _x000D_ وقال شومان في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي أن العام القادم ستكون مناهج ماقبل التعليم الجامعي سيكون مناهج جديدة ومايدرس الان مناهج قديمة ومايتم هذا العام هو حذفها من الكتب ونصوص التي أشرت إليها القابلة للاخراج عن سياقها وتم إستبدالها بنصوص صريحة مشيراً أنه ايضاً سيكون هناك مراقبة لضمان عدم الخروج عن سياقها ولدينا قرارات أتخذت ضد معلمين حدث منهم بعض التجاوز والخرج خارج المناهج الرسمية ._x000D_ _x000D_ وقال أن لجنة إصلاح التعليم تعمل على مدار الساعة يمكثون في مشيخة الازهر لاعداد المناهج الجديدة لمحاولة تصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام وإظهار حقيقة الاسلام التي تقوم على التسامح ولدينا جهود مضنية على الارض ونطالب كافة المؤسسات بجانب الازهر وأكثر من يقبل النقد هو شيخ الازهر لتصويب الاخطاء إن وجدت لان الازهر ليس بوسعه تغيير كل شيء بمفرده بل يجب التواصل مع المؤسسات الاخرى ووزارة الثقافة للوقوف على رؤية واحدة تخدم مصلحة الوطن .