أثار عنوان كتاب "ما أقدرش أهز جامد من غير ما أقول لحامد" للكاتب الساخر أسامة غريب، والصادر حديثا عن دار بوك فاليو جدلا على فيسبوك،
وتداول رواد "فيسبوك" صورة الغلاف بتعليقات مختلفة منها "عنوان مبتكر"، و"أنا مت على نفسي من الضحك من العنوان .. أستاذ أسامة غريب دوما يرسم البسمة" في حين قال البعض الآخر إن العنوان "صدمة"، فيما تساءل آخر "ده كتاب بجد!".
من جانبه علق الكاتب أسامة غريب، مازحا : "توحة ست متربية وتعرف الأصول وهي لا تريد أن تصطدم بالمجتمع الذي منح الرجل حق الولاية في أمور أبسط مثل الزواج والطلاق فكيف بأمر جلل مثل هز الوسط، هل كنتم تريدون منها مثلا أن تهز جامد من تلقاء نفسها ودون أن تقول لحامد؟!"
وأضاف "غريب" في تصريح لـ "....": الكتاب عبارة عن فضفضة وتأملات تتعلق بالفنون من سينما ومسرح وأغاني وألحان وإذاعة وتليفزيون..غير قصة الحب الخالدة بين توحة الشغالة وحامد المكوجي..هذا إلى جانب فصل عن محمد صلاح لاعبنا المصري الذي يتألق بالدوري الإنجليزي..غير حديث عن المذيعات وخيبتهم وهتشكوك وأفلامه والقصبجي وألحانه و محمد فوزي وحكايته و أم كلثوم وسنينها.
ومن أجواء الكتاب: "عرض المطرب سيد القارح أن يتنازل لتوحة الرقاصة عن جزء من نصيبه من النقوط مقابل الوداد والحنيّة والقعدة الطرية!.حين علم حامد بالموضوع فإنه توجه إليه، و كان مع القارح إثنان من البودي جاردات الغلاظ، لكن وجودهما لم يمنع حامد من توجيه رسالة حادة كشفرة الموس: لا تقترب من توحة يا سيد و إلا أخذت أختك وشغّلتها رقاصة، فلما بان الذهول على وجه القارح عاجله حامد بالقاضية: و سأخطف أمك أيضاً وأخليها ترقص بالشمعدان مثل شفيقة القبطية وسيدة طواجن، وعلى الرغم من غرابة الطرح والدفوع التي تقدم بها حامد، فإن المطرب سيد القارح لم يفكر في الاقتراب من توحة مرة أخرى!.
وأسامة غريب كاتب صحفي وروائي، اشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات، ولقي كتابه الأول "مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا"، حفاوة كبيرة من القراء، حيث طبع 18 مرة حتى الآن، ويتم تنزيله من على المئات من مواقع الإنترنت، كما صدر له عدد من المؤلفات منها "همام وإيزابيلا"، سامحينى يا أم ألبير"، و"عازفة الكمان".
اترك تعليق