أكدت الجاليات المصرية في الخارج والذين يُعتبرون خط الدفاع الأول عن مصر أنه لولا الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا لوقفوا في مسيرات احتجاجية ضد قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الانسان في مصر.
أكدت الجاليات المصرية في الخارج والذين يُعتبرون خط الدفاع الأول عن مصر أنه لولا الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا لوقفوا في مسيرات احتجاجية ضد قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الانسان في مصر.
أضافوا أنه لابد من تشكيل تحالفات من منظمات محلية لمواجهة التحالفات الدولية.. مؤكدين أن الملف الحقوقي أصبح أداة مكشوفة للضغط علي مصر ويتزعم مثل هذه الحملات الاخوانية. حيث بدأت المنظمات الإخوانية تكثيف تحركاتها داخل دوائر صنع القرار الأمريكي.
أضافوا أن كل ما ينشر ويقال ما هي إلا أكاذيب تطلقها منظمات مشبوهة ضد مصر ولا تلتزم بأي معايير أو أسس مهنية.
يقول علاء ثابت -رئيس البيت المصري في ألمانيا-: نحن الآن بصدد تقديم مذكرة للبرلمان الألماني ولولا الاجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا لقمنا بتسليمها باليد ولكن سنرسلها عبر البريد الإلكتروني نعلن فيها عن أسفنا لموقف الحكومة الألمانية التي تربطها علاقات وثيقة مع مصر ونعبر فيها عن أن الشعب المصري كله يقف وراء زعيمه الرئيس عبدالفتاح السيسي وما يحدث مجرد اختلاقات وأكاذيب من أناس لا يريدون أن يروا مصر تتقدم وتعود لوضعها الطبيعي في العالم.
أضاف: أقول لهؤلاء الذين وافقوا علي القرار من أنتم وماذا تفعلون من إجرءات داخلية بها عنف وبلطجة وتتحدثون عن حقوق الانسان في مصر والأولي لكم أن تتحدثوا عن حقوق الانسان في بلادكم؟!
يقول صالح فرهود -رئيس الجالية المصرية في فرنسا: اجتمعنا في مقر الجالية لاتخاذ موقف يظهر رفضنا القاطع للبيان الذي صدر في حق مصر وهو إن كان يدين فهو يدين هؤلاء الموقعين الذين انجرفوا لتصديق أكاذيب تطلقها منظمات مشبوهة ضد مصر دون أي التزام بالمعايير والأسس التي تحكم اتخاذ القرارات.
يقول د.طارق العناني رئيس البيت المصري في النرويج ومؤسس الاتحاد العالمي للكيانات المصرية بالخارج: إن مصر دائماً حريصة علي تعزيز حقوق الانسان تلبية لنصوص الدستور واتساقاً مع الالتزامات المقررة بموجب المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وبمراعاة القيم والثوابت والهوية الوطنية. مع التأكيد علي مراعاة مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين. ومن المحددات أيضا دعم وتعزيز حقوق الانسان بأنواعها المختلفة المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بشكل متوازن دون تغليب لحق أو لمجموعة من الحقوق علي حساب الأخري. واحترام التفاوت في ممارسة الحقوق والحريات من مجتمع لآخر. وذلك وفقاً للأعراف والظروف والتقاليد والقيم السائدة في كل مجتمع.. من وجهة نظري هذه حرب علي مصر ورئيسها وشعبها من دول معادية لمصر لوقف حركة التنمية.
يقول نبيل رحومة رجل الأعمال المقيم في النمسا: نحن نعلم من هم وراء هذه المؤامرة. فهم بالقطع جماعة الاخوان التي تعبث بإعلامها المشبوه في أوروبا. وقد تنبهت الحكومة النمساوية من ذلك وتمكنت من القبض علي 109 من عناصرها المشبوهة في الفترة الأخيرة.
أضاف: أقوم حاليا بالتواصل مع معظم الصحف النمساوية التي تربطني بها علاقات جيدة لتوضيح موقف مصر المشرف لحقوق الانسان والتساؤل حول سكوت هذه الحكومات علي الجرائم التي راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي والسوري. وأن ما يحدث من قرارات حالية هو أمور مفتعلة لوقف المصريين عن التقدم والتنمية.
قال أيمن نصري رئيس المنتدي العربي- الأوروبي للحوار وحقوق الانسان بجنيف: إن البيان المشترك الصادر عن بعض الدول في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الذي ينتقد سياسات الحكومة المصرية في مجال حقوق الانسان أمر اعتادت عليه تلك المنظمات نحو الاستخدام السياسي للملف الحقوقي لخدمة وحماية مصالحها في الداخل والخارج حتي لو كان ذلك علي حساب المبادئ الحقيقية لحقوق الانسان المتعارف عليها دولياً واستخدام ذلك الملف الحقوقي كأداة سياسية وورقة ضغط علي الدولة المصرية. وهو أمر تعودنا عليه من قبل في فترات حكم الإدارات الأمريكية التي تنتمي للحزب الديمقراطي التي تتسم بالعداء الشديد للقيادة السياسية. خاصة بعد 30 يونيو وآخرها الرئيس السابق باراك أوباما الذي حاول استخدام الملف الحقوقي وملف الأقباط للهجوم علي الدولة المصرية نتيجة للخلاف السياسي.
أكد نصري أن كل هذه التحركات الهدف منها هو تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي التجمع المصري لحقوق الانسان. فهذه التحركات الحقوقية ضد الدولة المصرية في الفترة القادمة تتطلب مواجهتها من الأطراف الحقوقية المحلية وعلي رأسها المجلس القومي لحقوق الانسان وتشكيل تحالفات من منظمات محلية لمواجهة التحالفات الحقوقية الدولية مع ضرورة تحرك لجنة حقوق الانسان بالبرلمان ولجنة العلاقات الخارجية أيضا بالبرلمان لأهمية وضرورة التواصل مع البرلمانات الغربية.
أكد جمال حماد رئيس بيت العائلة المصرية في جنيف أن الجالية المصرية تتابع تطورات الملف الحقوقي بتفاصيله نتيجة لما تتعرض لحملات تشويه كبيرة أمام المجتمع الدولي ومجلس حقوق الانسان وهو أمر غير مقبول ويمس جميع المصريين في الخارح.
أضاف أنه يتابع تحركات بعض المنظمات المشبوهة التي تهاجم مصر من خارج أسوار الأمم المتحدة من خلال تنفيذ مظاهرات ووقفات احتجاجية الهدف منها تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي وهو الأمر الذي يرفضه أبناء الجالية المصرية في جنيف وتتصدي له بقوة من خلال تنظيم فعاليات ووقفات وتظاهرات مضادة ترد بقوة علي هذه الافتراءات والأكاذيب التي تحاول هذه المنظمات أن تروجها علي الدولة المصرية.
يقول إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في الشمال الايطالي ونائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا: إنه يوجه رسالة عتاب للصحافة المصرية لعدم تصديها لهذه الحملة. خاصة أن كل ما يذاع في القنوات المصرية والايطالية تتم ترجمته للمسئولين في ايطاليا.
أضاف: لقد حضرت فوراً للقاهرة وبدأت اتصالات مهمة مع المسئولين وكبار الشخصيات في مصر لأخذ الردود علي الحجج والدعاوي الكيدية التي أطلقها البعض بسوء نية ضد مصر.
اترك تعليق