كتبت - ماجدة عطية
أكد المرشح البرلماني لجمعية الأصالة السلفية البحرينية، خالد المالود، إن الدعوة لِمقاطعة الانتخابات النيابية الجارية تُعتُبر تَراجع في مُمارسة العمل السياسي، وأيضاً تراجع في المُساهمة في التنمية الحضارية للمملكة البحرينية._x000D_ _x000D_ أضاف المالود في لقاءٍ له ببرنامج "تحت قبة البرلمان"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية منال السعيد، أن مُقاطعة الانتخابات تَعني الاستمرار في الأزمة السياسية، بالإضافة إلى أن المقاطعة لا تقود الدولة نحو الاستمرار في البناء، قائلاً: "نحن الآن على مفارق الطريق"._x000D_ _x000D_ تابع المالود أن الشعب البحريني رفض أكثر من مرة قرار مُقاطعة الانتخابات، لأنه لا يُريد تِكرار مثل هذه الأزمة السياسية مرة أخرى، موضحاً أن المملكة سيكون لها قريباً برلمان، وقانون يجب أن نحتكم عليه._x000D_ _x000D_ مضى يقول المالود: "قرار تَرشح المرأة على قوائم حزب الأصالة أمر يتعلق بقرار فتوى كبار العلماء، وأن الحزب يَستند على فتوى العلماء"، مُوضحاً أن حزب الأصالة لم يُقدم وجه نسائي على قوائمه بسبب وجود خلاف، قائلاً: "الأصالة لم يَتبنى فكرة مُحددة في موضوع المرأة"._x000D_ _x000D_ استطرد المالود: "حُقوق المرأة السياسية لا تَتعارض مع الشريعة الإسلامية.. وأن الشرع ساوى بين الرجل والمرأة"، مُضيفاً أن مسألة دخول المرأة في خوض الانتخابات هي آخر الأطروحات لدينا._x000D_ _x000D_ رأى المالود أن المرأة التي تَكشف وجها بشكل عام عند خوض الانتخابات لها مُطلق الحرية، وإذا أرادت أن تَضع وردة فهذا من حقها أيضاً، موضحاً أن المواطن أهم ما يَحتاجه من البرلماني هو العمل._x000D_ _x000D_ أشار المالود إلى: "نحن لا نَفصل الدين عن الدولة لأننا رأينا الكثير من التجارب الفاشلة في الدول المُجاورة"، مُضيفاً أن الديموقراطية لم يَتم استخدامها بشكل جيد._x000D_ _x000D_ لفت المالود إلى أنه يُوجد خلاف منهجي بين السلفيين والإخوان المسلمين، مُوضحاً أن الإخوان في مِصر فشلوا في إدارة الحكم بعكس في تُركيا الذين حافظوا على الإدارة في الحكم، قائلاً: "نحن أصحاب فكر سلفي".