ناقشت الناقدة والكاتبة د. عزة أحمد هيكل، صورة المرأة في الإعلام بندوة ثقافية نظمها نادي الصيد المصري فرع بور سعيد عبر برامج التواصل الاجتماعي؛ بمناسبة شهر المرأة المصرية واليوم العالمي للمرأة.
في بداية الندوة تحدثت دكتور عزة هيكل عن نشأة الإعلام وتطوراته من مراحل إلى أخرى مؤكدة أن الإعلام جزء لا يتجزأ من الفن والثقافة والتأثير السلبي حتى أصبح للإعلام ما يسمى بالتأثير المؤسسي وتحدثت عن التأثيرات في حياة الطفل منها الأسرة والتعليم والمؤسسة الدينية والثقافية والإعلام بكافة صوره وقيام الإعلام بدور الأسرة والتعليم وتقديم الدين والثقافة.
أوضحت عزة هيكل أن الإعلام الجديد ظهر في بداية 1995 وتغير شكل الإعلام الرسمي خاصة بعد ثورة يناير ودوره في تفكيك الأسرة وظهور القنوات الخاصة والفضائية بعد ثورة يناير وعقد شركات تعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
أشارت عزة هيكل أن كل ما يقدم عن المرأة المصرية لم يكن يعلي من شأنها سواء في السينما أو الدراما من خلال تصويرها امرأة ضعيفة ولعوب أو مرأة مقهورة تأكل من جسدها كما أن صورة المرأة المتعلمة والمثقفة دومًا فاشلة في حياتها الزوجية والأسرية أو المرأة التي تعمل في المنازل وتنقص من صورتها، كلها صور دنيئة تم تقديمها عن المرأة من خلال الإعلام.
بعد ظهور القنوات الفضائية الحديثة أو ما يسمى الإعلام الجديد أصبح كل ما يقدم للمرأة الفوق متوسطة الحب والصداقة وعمليات التجميل وبرامج الطبخ.
اترك تعليق