خلال انعقاد أولى الجلسات التحضيرية "جلسة الواعظات"، اليوم الخميس، تمهيدًا لانطلاق المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية ، والذي تبدأ فعالياته يوم السبت الموافق 13/ 3/ 2021م بالقاهرة ، تحت عنوان : (حوار الأديان والثقافات) ، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف هذه الجلسة التحضيرية بحضور عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، والدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم ، والكاتب الكبير مجاهد خلف الصحفي بجريدة الجمهورية ، والدكتور  أحمد القاضي كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم ، والدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم.

مصر ظهر وسند الأمة العربية وهي منارة للتسامح والرقي

وفي كلمته رحب د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمعالي رئيس البرلمان العربي ، مثمنًا حضوره ودعمه لهذا المؤتمر ، ومقدمًا التحية لدولة البحرين ملكًا وشعبًا ، كما وجه معاليه الشكر للسادة الحضور ، مبينًا أن هذه الورشة بداية خير لجلسات المؤتمر مع واعظات الأوقاف ، مؤكدًا معاليه أنه سيكون هناك تعاون مشترك في تجربة الواعظات مع دولة البحرين مثلما كان هناك تعاون مع دولة السودان الشقيقة.

مشيرًا إلى أنه سيتم خلال أيام إصدار كتاب بعنوان : (نساء على عرش مصر) بالتعاون بين وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب ، من خلال سلسلة "رؤية" للفكر المستنير ، بما يؤكد تقدير الحضارة المصرية عبر تاريخها الطويل لدور المرأة.

وفي كلمته أعرب عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي عن سعادته لمشاركته وحضوره هذا المؤتمر العالمي الذي يمثل دور مصر الريادي ومكانتها الدعوية والذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، مقدمًا التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي ، مؤكدًا أن مواقفه الشجاعة أعادت هيبة الأمة العربية ، كما أكد أن مصر جيشًا وشعبًا لهم مواقف عظيمة تجاه الأمة العربية ، وأن مصر حصن العرب والبرلمان العربي ، مؤكدًا نحن نعتمد على مصر  في المواقف التي تحمي الأمة العربية .

كما وجه التحية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف قائلًا: " الذي يمثل شخصية عالمية مرموقة ، لما له من إسهامات ومبادرات عظيمة تخدم الإسلام ، معربًا عن حبه لبلده الثاني مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية ، والتي تعد السند القوي لأمتنا العربية والإسلامية لما لها من مواقف عظيمة وتضحيات كبيرة في خدمة الأمة العربية ، كما وجه سيادته رسالة إلى السيدات الواعظات بوزارة الأوقاف المصرية بأن عليهن دورًا كبيرًا في تحمل الأمانة في الدعوة ونشر الإسلام الوسطي والفكر المستنير في ربوع العالم ، مشيدًا بهذه التجربة العظيمة والجهد الذي بذلته وزارة الأوقاف في إعداد وتأهيل الواعظات.