كتبت - ماجدة عطية أكد المحامي عضو الكنيست السابق المحامي، سعيد نفاع، أن الحركة الصهيونية كانت قبل عام 1948، هدفها الرئيسي تفكيك وضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية، من خلال الضرب في الأقليات الموجودة داخل فلسطين._x000D_
_x000D_
أضاف نفاع في حوارٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية ديمة الجمل، أن احدى وسائل ضرب الوحدة الفلسطينية، هو فرض الخدم العسكرية الإجباري على الأقليات الدينية الموجودة داخل فلسطين._x000D_
_x000D_
تابع نفاع أن المؤسسة الإسرائيلية كانت ولا تزال في تشويه الوجود الفلسطيني في الداخل، مضيفاً أن إسرائيل كانت تقوم بأساليب أخرى لضرب الوحدة، ألا وهي المحاكمة للأفراد الذيني يمتنعون عن الخدمة العسكرية._x000D_
_x000D_
أوضح نفاع أن إسرائيل ما رست وتُمارس حالياً الكثير من المضايقات على رفض الخدمة العسكرية، موضحاً: "نحن كعرب فلسطينيين نرفض الخدمة العسكرية"، قائلاً: "63% من طائفة الدروز رفضوا الخدمة العسكيرة"._x000D_
_x000D_
وأردف نفاع: "التاريخ أثبت أن لطائفة الدروز دوراً فاعلاً في الحركة الوطنية بعد عام 1948"، مشيراً إلى أن الثقافة هي أحد الركائز لرقي أي شعب.
اترك تعليق