فى مظاهرة حب وفى ندوة أكثر من رائعة .. إحتفلت مديرية إعلام القليوبية بقيادة الدكتور رمضان عرفه مدير إعلام الإدارة العامة لإعلام القليوبية بمقر المديرية بمدينة بنها ومن خلال الصالون الثقافى الذى تنظمه المديرية بشيخ الصحفيين الكاتب الصحفى أحمد عبدالكريم وقام الدكتور رمضان عرفه بتكريمه حيث أهدى إليه بإسم مديرية الإعلام شهادة تقدير وكتاب الله المصحف الشريف تقديرا على مشواره الصحفى والأدبى والثقافى على مدى أكثر من أربعين عاما قضاها فى بلاط صاحبة الجلالة وإنتاجه الأدبى من خلال عدة كتب قام بإصدارها وأخرها كتاب "أنا وهؤلاء فى بلاط صاحبة الجلالة"

  الذى تم إلقاء الضوء عليه ومناقشته فى الندوة الثقافية بحضور كوكبة كبيرة من القيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية والأدباء والشعراء والإعلاميين والصحفيين وهم :سيادة اللواء عبدالرحمن راشد أمين عام حزب الحرية بالقليوبية وسيادة اللواء الدكتور حسن الطحلاوى والأديب والسيناريست والناقد السورى الكبير محمد خير الحلبى والروائى والشاعر الكبير المهندس هشام فياض والسيدة حرمه والمهندس سعيد عبيد والسية حرمه سندريلا الشعر الشاعرة أسماء كامل والدكتور صلاح الحبال كبير إستشارى طب الأطفال بطنطا والشاعر المتميز سامى الوكيل والدكتور مهندس أحمد وهاب والمستشار عبدالله حارون والدكتورة منى بكر مدير الأكاديمية البريطانية ببنها و محمد بحيرى بنقابة المعلمين بالقليوبية والسيدة مروة بحيرى بإدارة طوخ التعليمية والسيدة داليا محمد والدكتور ممدوح جمعه مدير عام سابق بوزارة التعليم العالى.. 

ومن جانب مديرية الإعلام منى الحديدى مدير مركز إعلام بنها وريم حسين مدير مركز النيل ببنها و أمل قنصوه مدير المركز الفنى بالمديرية وعدد إخر من العاملين بمديرية الإعلام.. 

ومن الجانب الإعلامى والصحفى كبير مخرجى التليفزيون المصرى الدكتور سعيد نجيب والدكتورة إيمان غنيم رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع " ع المكشوف " وعبدالحكم الجندى نائب رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم وحسن صالح نائب رئيس تحرير جريدة الوطن وأمجد عامر الصحفى بجريدة وموقع اليوم السابع ورئيس تحرير برنامج بقناة المحور ووالد الشهيد النقيب أحمد سمير رمضان الذى قام بتكريم الكاتب الصحفى أحمد عبدالكريم بإعطائه شهادة تقدير بإسم مدرسة الشهيد أحمد سمير وهو يشغل منصب مدير المدرسة وكذلك تقديمه هدية تذكارية بجانب وسام يحمل صورة الشهيد أحمد سمير وقد عرض تجربته الشخصية كصحفى عمل تحت رئاسة شيخ الصحفيين بجريدة القليوبية..  وكان لحضور سندريلا الصحافة دعاء درويش تميزها بعمل أكثر من ڨيديو بث مباشر للندوة..  كما حضرت الإعلامية ماجدة عبدالعزيز من المنوفية.. 

وقد تحدث عدد كبير من الحضور حيث أثنى الدكتور رمضان عرفه فى كلمته على مشوار شيخ الصحفيين وتميزه فى العمل الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم وكذلك رئاسته لجريدة القليوبية لمدة عشر سنوات كانت فيها الجريدة مزدهرة وتعد الأولى فى مقدمة الصحف الإقليمية التى كانت تصدر وحصولها على المركز الأول لمدة خمس سنوات فى المسابقة التى كانت تقيمها الهيئة العامة للإستعلامات وأعرب عرفه عن تقديره للتجربة الفريدة لرئاسة الكاتب الصحفى لجريدة القليوبية وتبنيه مجموعة كبيرة من الشباب أصبحوا الأن نجوما فى عالم الصحافة والإعلام..

 كما تحدثت السيدة منى الحديدى والسيدة ريم حسين فى كلمات ترحيب بالحضور..  كما تحدث الدكتور محمد خير الحلبى مشيدا بالتميز فى الكتب التى أصدرها شيخ الصحفيين أحمد عبدالكريم وطالبه فى كلمته بأن يكتب عن الصحافة المصرية بصفة عامة لمواصلة تميزه فى هذا المجال..  كما تحدث الروائى هشام فياض عن أزمة الصحافة المصرية وتدهورها حاليا وأن الصحافة الورقية فى طريقها للإندثار وإعتبر أن الكاتب الصحفى أحمد عبدالكريم كام محظوظا لأنه عمل وسط قمم كببرة من الصحفيين..  وأشاد الدكتور صلاح الدين الحبال بكتاب أنا وهؤلاء فى بلاط صاحبة الجلالة وعرض بعض الفقرات والعبارات والشخصيات التى تناولها الكاتب فى تميز مشيرا بأن الكاتب حكاء قدير وكتاباته تعتبر ونسا للقارئ.. 

وخلال الندوة ألقت الشاعرة أسماء كامل قصيدة عن المرأة حازت على إعجاب الحاضرين كما ألقى الشاعر سامى الوكيل قصيدة عن شخصية الكاتب..  كما عرضت الدكتورة إيمان غنيم جزءا من مقالها الذى كتبته عن الكاتب أشادت فيه بتاريخه الصحفى والأدبى وتميزه فى نواحى عديدة. 

وبعد هذا الوصف لما حدث فى مظاهرة الحب فى مديرية إعلام القليوبية ببنها لشخصى المتواضع لا يسعنى إلا تقديم الشكر والإحترام والتقدير للدكتور رمضان عرفه ورفاق فى المديرية ولجميع الأصدقاء والزملاء الذين حضروا من أماكن متعددة من محافظات كفر الشيخ والغربية والمنوفية والشرقية والقاهرة والقليوبية ومن مدن العاشر من رمضان والشروق وقطور وشبين الكوم وعين شمس وشبرا الخيمة وطوخ وبنها..  ما حدث بالأمس هو رسالة للذين يجلسون الأن على كراسى المناصب بأنه لن يبقى فى ذاكرة الناس إلا من يؤدى عمله بشرف وإخلاص وحب لبلده وفى خدمة الناس.