أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن التعدي على الأرض الزراعية لا يفقدها قدرتها الإنتاجية وفقط، ولكنه يهدر المزيد من فرص العمل التي تسعى الدولة إلى توفيرها للشباب المصري.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تسعى لتغيير حياة ما يقرب من 58 مليون مصري ومصرية في الريف المصري، وتوفير حياة كريمة لهم من خلال مشروع تطوير قرى الريف المصري.
أوضح السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ33 للقوات المسلحة، والتي تتزامن مع "يوم الشهيد"، أن استمرار النمو الأفقي في الريف المصري، والمقصود به بناء المنازل بشكل متجاور، لم يعد ممكنا، حتى وإن تعارض مع طبائع أهل الريف، مؤكدًا أننا في حاجة لأن تكون المنازل في طوابق متعددة.
أكد أن الدولة تسعى إلى التغير للأفضل في ظل الأحلام الكبيرة، موضحا أن الريف "تُرك لسنوات طويلة"، وأن الدولة ستحقق ذلك بمساعدة الشعب المصري.
تابع السيسي أن استمرار التعدي على الأراضي الزراعية "لن يُبقي أرض زراعية"، مؤكدًا أن من غير الممكن التعامل مع تنظيم البناء باستهانة كما في السابق.
وأقيمت الندوة التي تحمل عنوان "لولاهم ما كنا هنا" بمركز المؤتمرات في المنارة الدولي للمؤتمرات بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
اترك تعليق