لم يكتف "عاطل" كرداسة بالهروب من الأحكام الصادرة ضده بالحبس في قضايا جنائية.. بل راح يمارس نشاطه الإجرامي في ترويج الصنف بإرجاء منطقة كرداسة بالجيزة التي اتخذ منها مركزًا لممارسة نشاطه الإجرامي في توزيع مخدر الهيروين الذي تخصص في تجارته مستعينًا ببعض البلطجية والمسجلين خطر لمساعدته في ترويج بضاعته.

لم يكتف "عاطل" كرداسة بالهروب من الأحكام الصادرة ضده بالحبس في قضايا جنائية.. بل راح يمارس نشاطه الإجرامي في ترويج الصنف بإرجاء منطقة كرداسة بالجيزة التي اتخذ منها مركزًا لممارسة نشاطه الإجرامي في توزيع مخدر الهيروين الذي تخصص في تجارته مستعينًا ببعض البلطجية والمسجلين خطر لمساعدته في ترويج بضاعته.
وحتي يخفي نشاطه ويبتعد بنفسه عن الشبهات. وأيضًا ليهرب من الأحكام الصادرة ضده.. والتخفي بعيدًا عن رجال المباحث بالجيزة الذين يسعون للإيقاع به لتنفيذ الأحكام الصادرة ضده والحد من نشاطه في تجارته المؤثمة.. ولغسيل أمواله أيضًا اشتري مزرعة بمنطقة النوبارية بالبحيرة.. ليتخفي بين جنباتها.. ويدير من خلالها تجارته.
ظن أنه بعيدًا عن الشبهات.. وأنه هرب بتجارته.. لكن رجال المباحث أعدوا له الخطط المحكمة.. ونصبوا له الأكمنة حتي تمكنوا من الإيقاع به والزج به خلف القضبان.
كانت تحريات قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة قيام عدة عناصر إجرامية خطرة بالاتجار في المواد المخدرة وإدارة بؤرة لبيع مسحوق الهيروين متخذين من الأراضي الزراعية بدائرة مركز كرداسة مسرحا لمزاولة نشاطهم الآثم مستغلين الطبيعة الجغرافية للمكان ويتزعمهم عاطل "31 سنة" مقيم دائرة المركز له معلومات جنائية مطلوب التنفيذ عليه في 3 جنايات مخدرات وأنه يختبئ بمزرعة بمنطقة النوبارية بالبحيرة قام بشرائها بمبلغ 6 ملايين جنيه لتقنين ثرائه غير المشروع باستهدافه بمأمورية برئاسة القطاع وبمشاركة ضبط إدارة البحث الجنائي بمديريتي أمن الجيزة والبحيرة أمكن ضبطه.
بمواجهته اعترف بإدارة البؤرة لتجارة مستحوق الهيروين المخدر بالمناطق الزراعية بدائرة مركز كرداسة واستخدام الأسلحة النارية والذخائر لحماية نشاطه الآثم.. وأرشد "المتهم" عن مكان المواد المخدرة والأسلحة النارية حيث عثر بداخله علي 9 اسطوانات لمسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 كجم. و6 بنادق آلية. و66 خزينة. و461 طلقة من ذات العيار. وفرد محلي. و44 طلقة من ذات العيار. ومبلغ 3 ملايين. و160 ألف جنيه.