كشف الممثل والمغني الأمريكي الشهير "ويل سميث" عن أنه كثيراً ما تلقي عبارات عنصرية في وجهه. وسمع بأذنيه أفظع الشتائم بسبب لون بشرته السمراء. ولكنه أكد علي أنه لم يتعرض إلي ذلك من شخص ذكي.
كشف الممثل والمغني الأمريكي الشهير "ويل سميث" عن أنه كثيراً ما تلقي عبارات عنصرية في وجهه. وسمع بأذنيه أفظع الشتائم بسبب لون بشرته السمراء. ولكنه أكد علي أنه لم يتعرض إلي ذلك من شخص ذكي.
وقال الممثل البالغ من العمر 52 عامًا خلال لقاء في برنامج تلفزيوني أنه عاني كثيراً من العنصرية في الولايات المتحدة في أثناء نشأته في ويست فيلادلفيا. وكذلك مع بداية عمله في هوليوود.
وأضاف سميث. الذي يروج حالياً لفيلمه المقبل Amend: The Fight for America والذي من المنتظر عرضه علي شبكة نيتفلكس العالمية. والذي يتحدث عن التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة: "شتموني في وجهي بألفاظ نابية ربما خمس أو ست مرات". وتابع: "ولكن لحسن حظي. لم يسبق أن سبّني شخص ذكي".
وبسبب ذلك. يقول إنه نشأ وبداخله انطباع أن العنصريين أغبياء. وأضاف: "لذا كان عليّ أن أكون أكثر ذكاءً. ولا ألتفت لمثل هذه الأمور".
أوضح أن العنصرية أمر خطير للغاية. لأنها بعيدة عن الفكر. يقول: "في بداية عملي في هوليوود كنت أعتقد أن هماك فرق بين الجهل والشر. أما الآن. فهما توأم بالتأكيد. وإن كان يمكن تعليم الجاهل. فإن الشر مشكلة أكثر صعوبة".
وأضاف: "ربما يكون التعليم والتفاهم وسيلة لتخفيف بعض الجوانب الأكثر خطورة في العنصرية التي كانت للأسف متأصلة في بلدنا".
في العام الماضي. تحدث سميث وسط احتجاجات Black Lives Matter بعد وفاة المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد. وكشف عن أنه خلال طفولته في فيلادلفيا. تم توقيفه بشكل متكرر من أفراد الشرطة ذوي البشرة البيضاء. لذا فهو يفهم كيف يكون الحال في هذه الظروف. يقول: "كان الأطفال البيض سعداء عندما يظهر رجال الشرطة. وكان قلبي يخفق دائماً".
اترك تعليق