من صدارة مجموعته الأفريقية هوي فريق الأهلي حامل اللقب وثالث العالم إلي المركز الثالث بعد هزيمته في دار السلام 1-0 أمام سيمبا التنزاني.. وتكررت حالة الخوف والقلق علي الفريق الأحمر في مباراته مع طلائع الجيش بالدوري ولولا براعة الحارس محمد الشناوي مع حالة التوفيق والحظ الجيد للنيجيري جونيور أجايي لوقعت الهزيمة التي انقلبت إلي الفوز بنتيجة المباراة 1-2 والنقاط الثلاث رغم تقدم الفريق العسكري في الدقيقة 27 ثم تعادل الأهلي بعد 4 دقائق بضربة رأس غريبة من أجايي وعاد نفس اللاعب ليسجل في الدقيقة 1+90 هدف الفوز لفريقه ولكن قبل هذا الهدف أنقذ الشناوي عدة فرص حقيقية للتهديف للاعبي الطلائع.
هذا الفوز المرتعش يأتي بعد خسارة الأهلي في السباق الأفريقي أمام سيمبا التنزاني وقبل المواجهة المرتقبة يوم السبت المقبل في السباق نفسه أمام فيتا كلوب الكونغولي باستاد القاهرة.. والغريب في الأمر تبريرات موسيماني بعد المباراة بأن لاعبيه تأثروا بالخسارة أمام سيمبا وفي رأيي انه من تأثر بسبب خوفه الزائد الذي لا يليق بفريق الأهلي "بطل الثلاثية" قبل مواجهته المرتقبة السبت المقبل مع فريق فيتا كلوب الكونغولي مفاجأة كبيرة في أم درمان بالفوز علي مضيفه المريخ 1-4.
حصل الأهلي علي ثلاث نقاط مهمة في سباق الدفاع علي لقبه كبطل للدوري بفوزه 1-2 علي طلائع الجيش إلا ان الفوز الذي دفع بالفريق الأحمر من المركز الرابع إلي الثاني لم يقنع الجماهير الأهلاوية ولا المحللين والنقاد في مجمل عطاء التسعين دقيقة التي شهدت تأخر الأهلي بهدف مبكر وتعرضه لموجات هجومية متكررة كان نجمها هو الحارس الدولي محمد الشناوي الذي أصبح حالة متميزة في الملاعب المصرية وأفريقيا بل وفي الكرة العالمية بعد المستوي المتميز الذي ظهر به في مونديال الأندية.. ورفع رصيده في جدوله الدوري إلي 24 نقطة في المركز الثاني وله 4 مؤجلات وتجمد رصيد الطلائع بقيادة مدربه عبدالحميد بسيوني عند 12 نقطة في المركز الخامس عشر.
الشناوي سوبر السوبر
فقد كانت براعة الحارس محمد الشناوي مع حالة التوفيق والحظ الجيد للنيجيري جونيور أجايي وراء انقاذ الأهلي من الهزيمة أمام طلائع الجيش بل والفوز بنتيجة 1-2 والنقاط الثلاث بعد ان ظهر الفريق الأحمر بقيادة موسيماني بحالة غريبة في المباراة التي جمعت بين الفريقين بالجولة 14 حيث تقدم الفريق العسكري في الدقيقة 27 وتعادل الأهلي بعد 4 دقائق بضربة رأس غريبة من أجايي لا نراها إلا في ألعاب الفيديو وعاد لنفس اللاعب ليسجل في الدقيقة 1+90 هدف الفوز لفريقه ولكن قبل هذا الهدف أنقذ الشناوي عدة فرص حقيقية للتهديف للاعبي الطلائع. فرص ليست غائبة عن الجمهور الأهلاوي.
ويأتي هذا الفوز المهزوز بعد خسارة الأهلي في السباق الأفريقي أمام سيمبا التنزاني وقبل المواجهة المرتقبة يوم السبت المقبل في السباق نفسه أمام فيتا كلوب الكونغولي باستاد القاهرة.
ولم يحرز أجايي الذي تعرض لإصابة طويلة أي هدف منذ سجل في شباك إنبي بالدوري الموسم الماضي يوم 7 أكتوبر الماضي قبل أكثر من 5 أشهر كاملة وتلقي موسيماني انتقادات شديدة في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء ورد علي هذه الانتقادات بقوله: "ظروف المباراة كانت صعبة لأنها جاءت بعد الخسارة أمام سيمبا التنزاني بدوري أبطال أفريقيا حققنا الفوز وأضعنا عدة فرص علي المرمي".
ومعني كلامه ان الهزيمة لابد ان تصنع هزيمة ثانية وثالثة وهذه منهجية لا تليق بفريق الأهلي علي مدار تاريخه.
ومع رصد حديث الشارع الأهلاوي فإن جماهيره في حالة قلق علي فريقها الذي تراجع كثيرا وهو بطل الثلاثية وثالث العالم ان يفقد ألقابه تباعا لهذه الحالة من الخوف والافراط في تقييم الخصوم والارتباك في الأداء كما حدث في مباراة سيمبا في بطولة أفريقيا ومن بعدها ما حدث أمام طلائع الجيش.. فماذا سيحدث للفريق في مباراته الأفريقية القادمة أمام فيتا كلوب يوم السبت المقبل وهو فريق يتحلي بالشجاعة والجرأة وفجر مفاجآته الكبري في أم درمان بالفوز 1-4 علي المريخ في ملعبه وبين جماهيره.
مهاجمون بلا أهداف
ربما تأثر الأهلي بالغيابات المؤثرة خاصة علي معلول ووليد سليمان وناصر ماهر ولكن الأهم من عودة هؤلاء النجوم عودة ثقة اللاعبين في مدربهم موسيماني وعودة ثقة موسيماني نفسه في لاعبيه وفق مقولة الأهلي بمن حضر وقوة بطل أفريقيا والدوري والكأس تكون بقوة الأداء والثقة في النفس والامساك بمفردات الكرة الحديثة من سرعة وقتال وقوة مع المهارة والمواهب الرفيعة مع البحث عن حلول حقيقية وفاعلة في القوة الهجومية والتهديفية خاصة ان كل عناصر الهجوم في الأهلي أصبحت عليها علامات استفهام وبمراجعة بسيطة لحالة كل من شارك في مباراة طلائع الجيش وباستثناء جونيور أجايي تكون نتيجتهم صفرا. كهربا وبواليا والشحات وأفشة الذي أصبح علامة الاستفهام الأكبر في الأهلي بعد ان تحول منذ هدفه في نهائي أفريقيا إلي لاعب استعراضي أكثر من واحد من أهم مفاتيح اللعب في الأهلي الذي سيدخل تحديات كبيرة في الفترة القادمة ودليل ذلك عن قائمة هدافي الدوري المصري ليس من بينها مهاجم واحد من الأهلي ضمن الهدافين العشرة الأوائل رغم ان الأهلي الأكثر تهديفا بين كل أندية الدوري حتي الآن برصيد 21 هدفا وقائمة الهدافين يتصدرها برصيد 7 أهداف يوسف أوباما مهاجم الزمالك وأحمد سمير مهاجم الطلائع ويليهما أحمد ياسر ريان الذي خرج من الأهلي معارا في الانتقالات الشتوية برصيد 6 أهداف.. وهذه مسألة تحتاج من موسيماني ان يكون أكثر يقظة وجرأة وفهما لقدرات لاعبيه في المرحلة القادمة.
اترك تعليق