كتب- رامى يوسف في ثانى مناظره لهم بعد ثوره 30 يونيو علي فضائيه ال " ام بي سي " مصر ببرنامج " خطوط عريضه " التي تقدمه الاعلاميه شيرين عفت بين منتصر الزيات محامي الجماعات الاسلاميه والمؤيد للرئيس المعزول مرسي وجماعته والمستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدوله الذي أيد قرارت الثلاثين من يونيو والتي اطاحت بنظام جماعه الاخوان_x000D_
_x000D_
وفي السطور التاليه تفاصيل المناظره......_x000D_
_x000D_
فى البداية يقول الزيات ان الكل خاسر والذى لا يقبل المصالحة فهو مخطىء وعلى غير صواب ويجب على الجميع تقديم الحلول والتنازلات حتى تتم المصالحة ليس طرف واحد فقط وإنما الطرفان حتى تخرج البلاد من النفق المظلم التى هى الان فيه. _x000D_
_x000D_
بينما قال المستشار الدمرداش أنه لا تصالح مع من تورطت يدة فى سفك الدماء المصرية وأنه يجب على جماعة الاخوان المسلمين أن تقدم التنازلات الازمة للشعب المصرى حتى يعفو عنها ولانه هو صاحب القرار الوحيد وليس الجيش او الحكومة ._x000D_
وعن من يعرقل المصالحة يقول الزيات أن القوى السياسية الموجودة وجبهة الانقاذ تعرقل المصالحة دائما وتضع أمامها كل العوائق التى تفسدها بكل الطرق .فى حين نفى "الدمرداش "هذا قائلا"أنه لا مصالحة مع جماعة تقتل وتذبح وتسير عنف فى البلاد ويجب عليهم أن يلتزموا بالسلمية فى المظاهرات وعدم الاستعانة بالخارج فى الشان الداخلى وأن 30 يونيو وضعت أسس حقيقية للمصالحة وأن المصالحة مع الشعب المصرى لان الجيش يحمى لا يحكم ولن نجعل من المصالحة جسر لعودة الاخوان ._x000D_
._x000D_
وعن مشهد مثول مرسي أمام المحاكمة_x000D_
يقول الزيات هذا من اهم العواقب أمام المصالحة وأنه يجب على قوى الانقلاب أن توقف الحبس والاعتقال ,ان يعود الرئيس مرسي الى قصرة شرط أساسي للمصالحة .بينما يقول" الدمرداش " أن مثول الرئيس مرسي أمام المحكمة شيء طبيعى لانه متهم فى قضايا جنائية والمحكمة هى الوحيدة التى تستطيع أن تثبت إدانته أو برائتة قائلا الرئيس الاسبق مبارك مثل أيضا أمام المحاكمة ._x000D_
_x000D_
وعن وجود الثقة بين الطرفين_x000D_
يقول "الزيات "الثقة منعدمة تماما ونبحث عن مشروع وطنى للمصالحة يتجاوز المبادرات .بينما يرى الدمرداش أن الثقة موجودة لدى الحكومة الحالية ولكن الذى يعرقل هذه المصالحة دائما جماعة الاخوانوأتباعهم بعدم أعترافهم بثورة 30 يونيو واستدعا التدخل الخارجى دائما مثل أمريكا وهى تخطط لان تقتل فكرة الاسلام السياسي بيد ابنائه._x000D_
_x000D_
وعن المقترحات التى تقدم لحل الازمة_x000D_
قال "الزيات "وقف الحملات والملاحقات الامنية للجماعة وعودة الشرعية ومجلسى الشعب والشورى والاستفتاء على الدستور وعلى شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسي والا عتراف بأن الاخوان جماعة وطنية،وتشكيل لجنة للتحقيق فى ما جرى منذ 30 يونيو وحتى الان ، لانه لابد ان يكون لدينا يقين بان المصالحة سوف تتم مهما طال الوقت ومن يتقدم لخطوة امام فهو الكاسب.بينما يقول "الدمرداش" أنه لابد أن نتفق أولا "أن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية، ولا مصالحة مع من تلطخت يده بالدماء ،ويجب ان تتوقف الملاحقات الامنية للجماعه ،ولابد من خروج التنظيم الدولى للاخوان من ادارة المشهد وأن يكون الشارع المصرى أساسا فى المصالحة ._x000D_
_x000D_
ماذا لو توفرت الإرادة على المصالحة_x000D_
_x000D_
"الزيات "إذن الكرة فى ملعب الجيش فى تنفيذ المصالحة وبدونه لم يجلس النظام الحالى ثانية واحدة وهو الوحيد الان الذى يملك أنقاذ مصر .أما "الدمرداش "يقول أن الذى يملك تنفيذ المصالحة هو الشعب المصرى لانه هو الذى يحكم وليس الجيش فهو يحمى شرعية الشعب فقط على حد قولة
اترك تعليق