كتبت - ناهد عرفات
فى أول لقاء تليفزيوني له بعد توليه مسئولية وزارة العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية، أدان المستشار محمد أمين المهدى في برنامج "لقاء خاص" الذي تُقدمه منال السعيد على قناة "MBC مصر" اعمال العنف التى تشهدها انحاء البلاد وما اسفرت عنه من قتلى وإتلاف للمنشات العامة والخاصة._x000D_ _x000D_ وجدد الوزير دعوة الحكومة المصرية جميع الاطراف للحوار من خلال المصارحة والمصالحة حقنا للدماء من خلال حزمة اجراءات قضائية وقانونية تتعدى الخلاف المرحلى بمعالجة اوجاع ومظالم المواطن التى عبرت عنها ثورة 25 يناير ._x000D_ _x000D_ وقال المستشار محمد أمين المهدى أن أى عاقل لا يمكن أن يوافق على أن يُقدم المختلف معه سياسيا على احراق بيوت العبادة وتدمير المتاحف والكنائس والهجوم على مؤسسات حكومية واقتحام أقسام الشرطة، وأشاد بموقف حزب النور من ادانة أعمال العنف وحرق الكنائس._x000D_ _x000D_ واستبعد وزير العدالة الإنتقالية والمصالحة الوطنية لجوء الدولة الى محاكمات ثورية أو إستثناية مؤكداً على أن مصر دولة تحترم القانون الذي يطبق على الكافة دون انتقائية، وقال أنه كُلف من الحكومة بدراسة إمكانية تصديق مصر على الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية وهو ما يؤكد إلتزام الحكومة الحالية ومراعاتها لحقوق الانسان._x000D_ _x000D_ وأكد الوزير أن قرار فض اعتصام النهضة ورابعة العدوية إتخذ بالاجماع فى مجلس الوزراء منذ 15 يوما لتخفيف المعانة عن سكان رابعة العدوية والقبض على المتهمين بالتحريض العلنى على العنف وارتكاب الجرائم، وقد اعرب المجلس عن أسفه لوقوع ضحايا مؤكداً على أن المسؤولية تضامنية وجميع الوزراء على قلب رجل واحد ._x000D_ _x000D_ واضاف ان العهد الدولى للحقوق المدنية الصادر عن الامم المتحدة عام 1966 يتيح للدول فى الاوضاع التى تشعر فيها بتهديد معين أن تعلن حالة الطوارئ وهناك تهديد للمواطن الذى لم يعد أمنا فى الشارع وأكد أن هذه التهديدات لن تطول._x000D_ _x000D_ وأعلن الوزير عن بدء حوار مع المفوضية الأممية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة لتوضيح الصورة خاصة وأنها كانت وقد وجهت للرئيس السابق محمد مرسى نقداً لاذعاً بإصداره الإعلان الدستورى الذى حصن قراراته بما يتعارض مع حقوق الانسان. _x000D_ _x000D_ وأشار المستشار محمد أمين المهدى الى أن الاهتمام العالمى بما يحدث فى مصر لا يمكن اعتباره تهديداً دوليا أو تدويلاً للاوضاع الداخلية فما يحدث فى مصر تهتم به كل دول العالم بحكم موقعهاالجغرافى ومكانتها الدولية والاقليمية