قالت مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة ، أن قرار اعتماد منتدى شباب العالم كمنصة دولية بالامم المتحدة ، هو انتصار جديد لمصر ويؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح، و خطوة مهمة تؤكد مكانة مصر على المستوى الدولي، و سيكون له انعكاسات إيجابية عديدة، و هذا الأمر يؤكد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الثاقبة واهتمامه بقضية الشباب والتركيز عليها، حيث أصبح الشباب ممثلًا في كافة قطاعات الدولة .
*الالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني وقومي مقدس في وقت كثرت فيه الحروب والمكائد
*الشباب العربي يمثلون العمود الفقري لبلدانهم، وللاسف بعض الدول تستخدمه لمواجهه العنف والإرهاب والتطرف
*تحية للرئيس السيسي على جهوده وتضحياته الكبيرة في التصدي للمخططات الارهابية وتمكين الشباب
* لا بقاء لأمة تبقي في أحشائها العنف والارهاب
واضافت في حوارها للجمهورية اونلاين: أن الشباب العربي يمثلون العمود الفقري لبلدانهم، وللاسف بعض الدول تستخدمه لمواجهه العنف والإرهاب والتطرف، مشددة في الوقت ذاته على أنه لا بقاء لأمة تبقي في أحشائها العنف والارهاب.
واكدت أن الالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني وقومي مقدس في وقت كثرت فيه الحروب والمكائد
في البداية كيف تنظرين إلى قرار الأمم المتحدة الذي صدر مؤخرا بشأن اعتماد منتدى شباب العالم كمنصة دولية ؟
أرى أن هذا القرار هو انتصار جديد لمصر ويؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح، و خطوة مهمة تؤكد مكانة مصر على المستوى الدولي، و سيكون له انعكاسات إيجابية عديدة، و هذا الأمر يؤكد رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الثاقبة واهتمامه بقضية الشباب والتركيز عليها، حيث أصبح الشباب ممثلًا في كافة قطاعات الدولة ، والحقيقة أنني أوجه الشكر للحكومة المصرية على جهودها المبذولة خلال السنوات الماضية على صعيد تمكين الشباب .
هل ترى أن منتدى الشباب ساهم بقوة في التصدي لمحاولات تشوية الهوية لدى الشباب ؟
بالطبع ، ساهم وبقوة في إعطاء الشباب فرصة لاول مرة في تاريخ مصر أن يقف الشباب في مواجهة رئيسهم ، بخاوروه ويناقشوه في كل القضايا بمنتهى الصراحة والشفافية ، لذلك كان منتدى الشباب هو تأكيد على تكاتف كافة أجهزة الدولة في مواجهة محاولات تشوية الحضارة والهوية والقيم المصرية و العربية الأصيلة، فلابد من ترسيخ الهوية وتحفيز الشباب على الأعمال الوطنية التى تؤكد على الانتماء والولاء للوطن واحترام الرموز العربية ووضع الشباب فى صدارة المشهد فى محاولة لاستفاقة الشباب ودعوتهم للعودة الى القيم النبيلة والخلق الحسنة والعادات والتقاليد الاصيلة التى خرجت زعماء "كنا وسنظل نفتخر بهم ولازالت ذكراهم خالده فى وجداننا وعقولنا رغم ماتمر به الامة العربية بحقبة زمنية صعبه وحرجة استهدفت فيها قوى الشر والمؤامرة شباب الامة العربية للتلاعب بفكرهم وقيمهم وسلوكهم".
ماذا عن مبادرة الشاب النموذج التي أطلقها مجلس الشباب العربي ، وهل هناك مبادرات مقبلة؟
هناك عدد كبير من المبادرات منها مبادرة الشاب النموذج والتي تركز على توجيه رسالة من الشباب إلى الشباب وإبراز النموذج الشاب الذى يمثل القدوة والرمز للشباب العربى والعمل على استنفار الهمم وغرس القيم والخلق الحسن وغرس الانتماء وضمان الاستقرار والأمن والسلام ، وقد حرصت منذ إطلاق المبادرة على استدامتها رغم التحديات وبعد أن تم عمل الإجراءات اللازمة لإطلاق مبادرة الشاب النموذج فى 17 سبتمبر 2017 تحت رعاية جامعة الدول العربية ضمن برنامج مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة " تمكين الشباب العربى نحو التحرك الايجابى " وهو برنامج يدعم الثقافة الوطنية شعاره " الطريق نحو الانتماء "، تم تنفيذ نسختها الأولى بالتعاون والتنظيم المشترك بين مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاجتماعية (ادارة منظمات المجتمع المدنى وادارة الشباب والرياضة) ، وتعد مسابقة الشاب النموذج ، اول مسابقة بالوطن العربى تعمل على إبراز القدوة الشابة، والرمز الشبابى الذى يعد نموذجا لباقى الشباب بهدف إلى تحفيذ الشباب العربى على الانتماء للوطن باساليب وسلوكيات اندثرت فى وقتنا الحالى وما هى إلا سلوكيات اصيلة وراسخه بين الشعوب العربية، إلا أن الأوضاع التى تمر بها الدول العربية استحدثت سلوكيات غريبة على المجتمعات العربية أثرت على بعض الشباب العربى وانجر بعضهم وراءها وتعامل بها مما أثر على الشكل القيم والوطنى للشاب العربي" .
احياء التراث ..كيف يمكن أن يساهم المجلس في تعزيز الانتماء لدى الشباب وأحياء التراث في نفوسهم؟
بالطبع من الأهداف الرئيسية للمجلس ، غرس القيم والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، وخلق الوحدة والترابط بين الشباب العربي ومحاربة التطرف الفكري وتوحيد صفوف الشباب العربي، من خلال العادات والتقاليد والتراث العربي الذي يتشابه بجميع الدول العربية، حيث يجب التأكيد علي هويتنا العربية، وتأصيل موروثنا الوطني ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه، ليبقى قائمًا للأجيال القادمة، وقد قام المجلس بتنظيم مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث لتحقيق هذه الأهداف.
لا يخفى على أحد محاولات بعض الدول الخارجية طمس الهوية واستقطاب الشباب عبر كثير من الأساليب والتي أدت إلى تزايد العناصر الإرهابية من الشباب والأطفال ..كيف يمكن مواجهة ذلك؟
بالطبع الشباب العربي يمثلون العمود الفقري لبلدانهم، وللاسف بعض الدول تستخدمه لمواجهه العنف والإرهاب والتطرف، وأنه لا بقاء لأمة تبقي في أحشائها العنف والارهاب ، وفي الحقيقة أنني اقدم تحية إجلال وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على جهوده وتضحياته الكبيرة في التصدي للمخططات الارهابية في حرب استهدفت إسقاط مصر وتمزيق الأمة العربية ، فاستطاع الحفاظ على مقدرات الوطن ومسيرة التنمية والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي باسقاط جماعة الاخوان الإرهابية وتحطيم المؤامرة والمخطط الارهابي لتدمير وتقسيم مصر والأمة العربية من خلال حروب الجيلين الرابع والخامس وهى من الحروب المستحدثة التي ارتكزت علي تدمير الشعوب لنفسها واسقاط الدول والأنظمة علي أيدي شعوبها واختطاف الشباب بشكل كبير لتنفيذ مخططاتهم العدوانية"، وبالطبع هناك جهود كبيرة تبذل لحماية الشباب المصري والعربي والوقوف بمنتهي القوة للتصدي لأية محاولات تمس أمن واستقرار دولهم ،كذلك هناك العديد من المبادرات الشبابية العربية التي خرجت علي مدار السنوات الماضية وساهمت في الحفاظ علي أمن واستقرار دولهم ،مؤكدة أن الالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني وقومي مقدس في وقت كثرت فيه الحروب والمكائد التي تستوجب ضرورة الوحدة والوقوف صفا واحدا من أجل الحفاظ علي أوطاننا..وبالطبع أن مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة سيظل يعمل على التحفيز الوطني للشباب العربي ووحدة صفه حاملا شعار "أمة واحدة ..شباب واحد ..علم موحد ".
ماذا عن دور وزارة الشباب في دعم الابتكار لدى الشباب والى مدى يتم التنسيق بينكما؟
وزارة الشباب تساهم بشكل كبير في إطلاق العديد من المبادرات للشباب ومنها إطلاق مبادرة الابتكار من أجل التنمية و تم عن طريق مناقشة الشباب عن طريق المنتديات في مجلس النواب، ومراكز الشباب وهي مبادرات تشمل أيضا النشء وطلائع المستقبل أيضًا، وذلك بدءًا من عمر 12 سنة ، على سبيل المثال بادرة الابتكار من أجل التنمية تمت بالتعاون مع اليونيسيف بأسس تنموية، تربوية، تعليمية ، كذلك هناك مبادرة "نحكي عن أوطاننا" والتي تم تنفيذها من خلال مجلس الشباب العربي، بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة والثقافة والسياحة، وتحت رعاية الجامعة العربية.
اترك تعليق