أكد موسيماني المدير الفني للأهلي أنه لا تراجع ولا استسلام وأنه لن يقبل بغير الفوز علي فريق سيمبا في عقر داره ووسط جمهوره لحسم صدارة المجموعة بشكل نهائي والتقدم إلي الأمام في بطولة دوري أبطال افريقيا بحثا عن اللقب العاشر في تاريخ الأهلي.  
 

شدد موسيماني علي أن الجهاز الفني واللاعبين في تحد حقيقي أمام الإدارة التي لم تبخل عليهم بشيء وأمام جمهور عظيم لم يتوان لحظة عن دعم وتشجيع الفريق والوقوف خلفه. 
اشار الي ان فريق سيمبا يعتبر اقوي فرق المجموعة ويمتاز بالسرعة والقوة ويمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين إلا ان ذلك لا يجب أن يؤثر فينا كفريق بل يزيدنا إصرارا لتحقيق الفوز والعودة من تنزانيا بالنقاط الثلاث . 
وكان الفريق قد ادي مرانه علي ملعب مختار التتش قبل التوجه الي مطار القاهرة السفر الي تنزانيا استعدادا للقاء فريق سيمبا الثلاثاء المقبل في ثاني جولات رابطة الأبطال.
وركز الجهاز الفني علي تدريبات الكرة وإجراء تقسيمة مصغرة من ثلاث فرق ثم أجري تقسيمة بطول الملعب شارك فيها جميع اللاعبين لتنفيذ بعض الجوانب الفنية والخططية.
وقام موسيماني بإيقاف المران أكثر من مرة لتوجيه التعليمات للاعبين لتنفيذ الجانب الخططي الذي يرغب في تنفيذه خلال موقعة الثلاثاء.
كما حرص الجهاز الفني علي تخصيص فقرة في نهاية المران للتصويب علي المرمي بمشاركة لاعبي خطي الوسط والهجوم كما يؤكد رغبة موسيماني في منح لاعبي الوسط مهام جديدة في هذه المباراة.

وعد أفشة 
وفي الإطار نفسه وافق موسيماني علي طلب محمد مجدي أفشة لاعب الفريق ووعده بتنفيذه خلال المباريات القادمة.
وكان أفشة لاعب وسط الفريق قد اجتمع مع  موسيماني ليعلن عدم رغبته في اللعب علي أطراف الملعب لأنه غير معتاد علي اللعب في هذه المنطقة من الملعب منذ أن كان في فريق إنبي وبعدها فريق بيراميدز وهو ما جعله يظهر خلال المباريات التي شارك فيها كجناح بمستوي غير جيد.
وأكد لمديره الفني أنه لا يُجيد بشكل جيد في مركز الجناح سواء الأيمن أو الأيسر. والذي جري الدفع به خلال مباريات كأس العالم للأندية. مما جعله يظهر بعيدًا تمامًا عن مستواه. وانتقاد البعض له في هذه البطولة الكبري
وطلب من مديره الفني اللعب في مركزه كصانع ألعاب رقم (10) لأنه يجيد في هذا المركز بشدة ولا يريد اللعب علي الأطراف في المباريات المقبلة.
وتفهم موسيماني وجهة نظر لاعبه مؤكدا أن تغيير مركزه دليل علي أن هناك ثقة في إمكانياته وعليه أن يتقبل هذا الأمر مضيفا أنه لا يمانع في إشراكه مرة اخري في مركزه كصانع ألعاب.
وجاء طلب أفشة بعدما عاد للتألق من جديد نتيجة أدائه الجيد امام المريخ السوداني.
من ناحية أخري قال الحاجي صنداي منارا المتحدث الاعلامي لسيمبا "بطل افريقيا الحاصل علي برونزية كأس العالم للأندية سيواجه بطل شرق افريقيا وهو ما يعني أن المباراة ستكون فريدة.
وأضاف الحاجي منارا خلال المؤتمر : "في أخر مباراة جرت في العاصمة دار السلام قولنا أننا قادرون علي الفوز وهو ماحدث. كل مرة الأهلي يأتي إلي دار السلام تكون لنا الغلبة.
وأكمل : "نحن قادرون علي أن نفوز عليهم. لدينا القدرة علي الفوز في هذه المباراة. الأهلي ليس بالفريق السهل. نحن نعرف حجمهم. لكن الأسود تحب أن تخوض مثل هذه المباريات.
وواصل "نحن جاهزون علي المستوي البدني والذهني للمباراة. سندخل المباراة بشعار الفوز. وهدفنا هو التأهل إلي الدور المقبل".
المباراة الماضية أمام الأهلي كانت بشعار "حرب في دار السلام" وخضناها بالدم والعرق في 90 دقيقة كاملة. والآن نقول أن شعار هذه المباراة هو "حرب كاملة.. نقطة اللاعودة". الآن هي معركة بكل معني لهذه الكلمة
وقال "كاف أخبرنا بأنه مسموح فقط بحضور 30 ألف مشجع لهذه المباراة خاصة وأن المباراة بين فريقين بحجم الأهلي وسيمبا.
واختتم: "هذه المباراة لأفريقيا بالكامل. قيل أن مباراة سيمبا أمام فيتاكلوب شاهدها 500 مليون شخص. مباراة الأهلي قد تصل إلي مليار.