كشفت الدكتورة فاطمة سيد أحمد عضو الهيئة ورئيس لجنة تقييم وتطوير الأداء المهني والمادة التحريرية، عن أول مشروع ثقافي تنويري برعاية الهيئة الوطنية للصحافة.. "المسيح بين الإنجيل والقرآن".
وقالت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": قبل أن أزف لكم باكورة هذا المشروع والذي سيكون فى الأسواق خلال أيام فانه واجب على التقدم بكل الشكر والعرفان والامتنان إلى:
فضيله الإمام الأكبر شيخنا الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد محمد النظير
الأستاذ الدكتور المستنير عبدالله النجار مستشار شيخ الأزهر
المهندس عبدالصادق الشوربجى رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
الأستاذة الكبيرة المحترمة إقبال السباعى
نقدم باكورة مشروعنا التنويري والذي هو عبارة عن كل الكتب التى تم إصدارها فى المؤسسات القومية الصحفية
والتى تنتمى إلى نوعية الكتب الثقافية ذات البعد الفكري التنويري والتى تلعب دورا مهما فى المشاركات بين سائر الأديان والبشر وتقوم بدور فى بناء الوعى والمعرفة.
وقد بدأنا هذا المشروع الذي نسأل الله أن يكمله بكل النجاح والمنفعة بكتاب غاية فى الأهمية وهو ( المسيح بين الإنجيل والقرآن ) للشيخ / محمود البرشومى من علماء الأزهر وهو تجميع لمقالات نشرت فى مجلة روزاليوسف خلال عام١٩٧٥ ورسم غلافه الرسام الكبير( الاستاذ هبه عنايت ) وتم طبعه مرتين ونفذ ومانحن بصدده هى الطبعة الثالثة ولكن سعينا بان تقدم تلك الطبعة ممهورة بتقديم هو ختم جائز للأزهر الشريف وتصديقا لما كتبه أحد علمائه منذ ٤٥ عاما ليصير تأكيداً على الاتجاه التنويري الفكري المتجدد والمستمر للأزهر الشريف.
وتابعت: كنت أود أن تصدر هذه الطبعة فى عيد الميلاد المجيد كهدية تجمع مسلمى ومسيحى مصر على أرضية مشتركة عمادها (سيدنا عيسي المسيح بن مريم ) ولكن تأخر لأسباب القراءة الدقيقة لمجمع البحوث الإسلامية الذي كلفه فضيلة الإمام الطيب بكتابة مقدمة جديدة وحديثه للطبعة الثالثة فى الألفية الثالثة ليكون المجمع معبر عن رأي علماء الأزهر ككل ومصدقاً على خطه التنويري والفكري المتجدد والتقارب بين الأديان وكل القضايا الفكرية الشائكة.
اترك تعليق