هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء التعليم وأولياء الأمور والطلاب : نرحب باستئناف الدراسة.. ولن نسير على أهواء جروبات السوشيال ميديا

قرار دولة يصب في مصلحة الطلاب.. ويحقق المعادلة الصعبة

رحب أولياء الأمور والطلاب وخبراء التعليم بقرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء باستئناف الدراسة يوم 27 فبراير الحالي وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الاول.

أكدوا أنهم مع قرار استئناف الدراسة باعتبار ذلك قرار دولة يري أن ذلك في مصلحة الطلاب والمنظومة التعليمية بأكملها ويحقق المعادلة الصعبة رغم جائحة كورونا وليس مجرد فضفضة علي جروبات السوشيال ميديا الموجهة التي لا تستهدف إلا إثارة البلبة والشائعات فقط وليس لديهم أي حلول.


خبراء التعليم : قرار دولة يستند إلي معلومات صحيحة .. وليس علي أهواء "السوشيال ميديا"

نتفهم مخاوف الأهالي .. ولكن ليس من حقهم فرض آرائهم


محمد أبوالسعود


أكد خبراء التعليم أن إجراء الامتحانات قرار دولة مبني علي معلومات وبيانات ولجان درست الوضع الحالي لتفشي كورونا وليس قرار مبني علي أهواء ورغبات الأهالي علي منصات "السوشيال ميديا".

يقول د.مجدي المهدي ــ رئيس قسم اصول التربية بجامعة المنصورة : بوجه عام ليس من المعقول ان تتحكم السوشيال ميديا في حياتنا وبالأخص فيما يتعلق بمستقبل أبنائنا كالتعليم.. مشيرا الي أن اللجنة العليا لادارة أزمة كورونا اتخذت القرار الصائب باستئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني.

اضاف أن العملية التعليمية هي مجموعة من الاجراءات المتكاملة المخطط لها قبل بداية العام الدراسي حيث يتم تحديد ساعات الدراسة ومواعيد إجراءات الامتحانات ولكن بما اننا في جائحة كورونا فقد لجأت الدولة لاتخاذ اجراءات مرنة طبقا لحالات الاصابات ودرجة تفشي الفيروس وغيرها.. مشيرا إلي أن الاجراءات المرنة ليس معناها عدم وجود نظام وأن نجد بعض رواد "السوشيال ميديا" يفرضون آراءهم علي صانع القرار.. نعم من الممكن أن يسمع المسئولون للرأي العام ولكن ليس من حق بعض أولياء الأمور فرض وجهة نظرهم.

تضيف د.صفاء سيد محمود ــ استاذ تكنولوجيا المعلومات والتعليم بجامعة عين شمس: استئناف الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني واجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول قرار دولة مبني علي معلومات وبيانات ولجان قامت بدراسة الوضع الحالي لتفشي الفيروس وليس قراراً مبنياً علي أهواء ورغبات الأهالي.

أوضحت أن الدولة تضع نصب أعينها مصلحة المجتمع بشكل عام وليس فئة دون غيرها.

أضافت أن الدولة مسئولة عن قرارها المبني علي معلومات ولعل ما حدث العام الماضي من اجراء الامتحانات الثانوية العامة رغم رفض الكثير من أولياء الأمور ونجاحها في ذلك مع تطبيق الاجراءات الاحترازية لجميع عناصر العملية التعليمية يؤكد الرؤية الثاقبة للدولة.

د.سلوي الغريب ــ أمين عام المجلس الأعلي للجامعات سابقا : الامتحانات بصفة عامة هي قياس لقدرات الطلاب وهو حق أصيل في العملية التعليمية وليس من الطبيعي ان تكون قضية محلا لابداء الآراء في "السوشيال ميديا".. مشيرة إلي أن أولياء الأمور يسيطر عليهم الرعب من اجراء الامتحانات وهو خوف مشروع ولن نصادره ولكن من الأفضل أن نترك مصير الامتحانات في يد من لديه المعلومات والبيانات بطريقة شاملة.

شددت علي أهمية اعلاء قيمة الامتحانات عند اولياء الأمور فالامتحانات هي قياس لقدرات الطلاب ومن الأفضل أن نسعي لاجرائها لتحديد المستوي التعليمي للطلبة مع الالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية وهو ما نجحت فيه الدولة منذ تفشي الوباء.

 

أولياء الأمور يريدون عودة المدارس
تمسكوا بعقد الامتحانات.. وسط الإجراءات الاحترازية

أكد أولياء الأمور ترحيبهم بقرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا باستئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول. وسط الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية. وتمسكوا بعقد الامتحانات لقياس المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب.

يقول "أحمد محمود" ولي أمر: "وحشتني المدرسة والصحيان بدري لما كان ابني يحضر دروسه ويتابع واجباته ويذاكر. وكنا نتمني امتحان الطلاب في أخذ الاحتياطات اللازمة".

رشا عادل: "قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا جاء ملبيًا لرغبة أولياء الأمور الحريصين علي مصلحة أولادهم".

فتحية أبوعلي: منذ جلوس الطلبة في منازلهم.. وعادت الدروس الخصوصية أكثر من الأول والأفضل أن تعود المدارس مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

عبير عبدالحي: الطلبة فقدت الالتزام الدراسي وحياتهم كلها بقت "ألعاب إلكترونية" وأري أن الأفضل عودة المدارس وليس هناك حل إلا انتظام العملية التعليمية مع تطبيق التدابير الوقائية.
مروة المهدي: نحن سعداء بقرار إجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول خلال الفصل الدراسي الثاني مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.

نورا محمد إبراهيم: لازم الأولاد يمتحنوا.. فتلاميذ الصف الثالث الابتدائي ينجحون بقوة القانون. والرابع نجحوا بالأبحاث. وحاليًا في الصف الخامس وكان لابد أن يمتحن.

بشري مجاهد: نرحب بإجراء الامتحانات وعودة الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني.

فاتن سيد: الكثير من الطلاب تجدهم في المولات التجارية وغيرها من الأماكن المزدحمة دونما مراعاة لأي إجراءات احترازية ومن ثم فإجراء الامتحانات وسط الإجراءات الاحترازية الأفضل حرصًا علي تقدير المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب.

هند إكرامي: "جروبات السوشيال ميديا الموجهة لا يصح أن تدير منظومة التعليم ونرحب جميعا بقرار استئناف الدراسة الذي يصب في مصلحة الطلاب".
 

الطلاب: بوستات السوشيال ميديا عن الامتحانات مجرد "كومكس" للتسلية والفكاهة
انعقاد الامتحانات بالكليات.. ضرورة لاستمرار التعلم وتفادي مشكلات الأون لاين

أميرة السلاموني

رحب الطلاب والطالبات بقرار استئناف الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني واجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول. وقالوا ان بوستات السوشيال ميديا التي تطالب بتأجيل الامتحانات مجرد كوميكس للتسلية أو الفكاهة.

عبدالحميد عادل "طالب بكلية بهندسة شبرا وأسماء عادل طالبة بهندسة القاهرة ولمياء قوشتي طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة: نرحب باستئناف الدراسة وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول خلال الفصل الدراسي الثاني مشيرين إلي رغتبهم في حضورها بالكليات أو تقديم أبحاث بدلا منها لتفادي مشكلات انعقادها أون لاين وتعرضهم لضياع الامتحان عند انقطاع الكهرباء أوالنت أو عند تعرض منصة التعليم الإليكترونية "بلاك بورد" لمشكلات فنية وأن الأون لاين يسبب انتشار الغش.

أضافوا أنه في حالة انعقاد الامتحانات بالمدرجات فإن الكليات تحرص علي تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية مثل عدم السماح للطلاب للدخول بدون الكمامات وكذلك توفير الكحوليات وتطبيق مسافات التباعد الاجتماعي. وهو ما تم خلال تأديتهم امتحانات منتصف التيرم الدراسي الأول. مؤكدين أيضا أن المسئولية لا يجب ألا تقتصر علي الجامعات فقط. حيث لابد أن يلتزم كل طالب بإجراءات السلامة من تلقاء نفسه.

أكدوا أيضا أن البوستات المنتشرة علي مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب بتأجيل الدراسة أو إلغائها هي مجرد "كوميكس" للفكاهة والتسلية أو أن أصحابها لم يذاكروا شيئا حتي الآن أو أنهم ليس لديهم رغبة في التعلم والامتحان بغض النظر عن الوباء. قائلين "لن يتوقف التعليم ولن تتوقف الحياة بسبب كورونا".

عبدالعزيز محمد وعبد الرحمن فتحي "بالمرحلة الإعدادية" أكدا ترحيبهما باستئناف الدراسة في التيرم الثاني حتي لا ينسي الطلاب ما درسه خلال التيرم الدراسي الأول.

كريم محمود ومحمد أحمد السيد وأحمد سمير "طلاب جامعيون": قرار اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا باستئناف الدراسة في التيرم الثاني يصب في مصلحة الطلاب.

 

مد إجازة نصف العام بالمعاهد الأزهرية لمدة أسبوع واستئناف الدراسة بالتيرم الثاني
د.الضويني: نظم الدراسة والتقويم "مُقيدة" بالوضع الوبائي وقدرات الوقاية.. وتكافؤ الفرص
تطبيق الخيار الأكثر ملاءمة للظروف الاستثنائية.. ويقيس المستوي التعليمي للطلاب

أكد د.محمد الضويني وكيل الأزهر. أنه تقرر مد إجازة نصف العام الدراسي بالمعاهد الأزهرية لمدة أسبوع. علي أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني. وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول. لافتًا إلي أن هناك إدارة رشيدة لمنظومة التعليم الأزهري قبل الجامعي. تحكمها مقتضيات المصلحة العامة» فاتخاذ أي قرارات تتعلق بالعملية التعليمية والمناهج الدراسية وسُبل التعلم ونظم التقويم تخضع لدراسات متأنية علي ضوء ما تُقدره الجهات المعنية بالدولة حول الوضع الوبائي في مصر. وقدرات التعامل الوقائي في مواجهة فيروس كورونا المستجد. بمراعاة تحقيق تكافؤ الفرص بين طلاب المعاهد الأزهرية ونظرائهم بالتعليم العام.

أوضح أن فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر يُتابع بنفسه أي أطروحات حول السياسات التعليمية ويُشدد علي أمرين: تحقيق مصلحة الطلاب والحفاظ علي صحتهم وضمان تكافؤ الفرص مع نظرائهم بالتعليم العام. وتطوير آليات التعلم وقياس المستوي الحقيقي للدارسين. وإرساء دعائم التحول الرقمي في إطار ما تتخذه الدولة من قرارات في هذا الشأن.

أضاف. في تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أون لاين". أن هناك تنسيقًا مستدامًا مع قطاع المعاهد الأزهرية بما يضم من كفاءات وخبرات متفردة. حول اختيار أساليب التقويم الأكثر ملاءمة للظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا» بما يضمن تقدير التحصيل المعرفي للطلاب. وقد بدا واضحًا ثمرة التعاون البنَّاء بين كل أطراف العملية التعليمية خلال الفترة الماضية. في ظل الموجة الأولي لهذا الوباء العالمي.

قال الشيخ صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. إننا جاهزون باستمرار لكل السيناريوهات سواء فيما يتعلق بسُبل التعلم. أو أساليب التقويم. وهناك لجان علمية وطبية ولوجستية تعكف علي دراسة الخيار الأكثر ملاءمة في إطار الضوابط الحاكمة من حيث الوضع الوبائي. وإمكانية المواجهة الوقائية. والقدرة علي قياس المستوي التعليمي الحقيقي للدارسين. بمراعاة تحقيق تكافؤ الفرص بين طلاب التعليم قبل الجامعي في مصر. مشيرًا إلي أنه علي ضوء نتائج الدراسات العلمية المتأنية لهذه اللجان سيتم اتخاذ كل ما يُلبي مصلحة الطلاب والعاملين ونواتج التعلم المستهدفة. وقد تقرر مد إجازة نصف العام الدراسي بالمعاهد الأزهرية لمدة أسبوع. علي أن يتم استئناف الدراسة بالفصل الدراسي الثاني. وإجراء الامتحانات المؤجلة من الفصل الدراسي الأول.

أضاف أن هناك جهودًا كبيرة يقودها فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. لإرساء منظومة تعليمية أزهرية أكثر تطورًا تُراعي التوظيف الأمثل لأحدث الوسائل التكنولوجية. ومواكبة المناهج الدراسية لكل المتغيرات. علي النحو الذي يُسهم في تخريج جيل جديد من دعاة السلام يجمع بين التراث والحداثة ويكون مؤهلاً لنشر الفهم الحقيقي للدين الحنيف بمنهجه المعتدل.

أشار إلي التجربة الناجحة لقطاع المعاهد الأزهرية في إدارة منظومة التعليم قبل الجامعي خلال الموجة الأولي لجائحة كورونا. حيث انعقدت امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لمدة شهر ونصف الشهر. وسط إجراءات احترازية مشددة بمراعاة المسافات الآمنة داخل اللجان والتعقيم المتواصل وتوفير الكمامات الطبية والمطهرات» بما أسهم في الحفاظ علي صحة الطلاب والعاملين. والتقدير المعرفي الدقيق للدارسين. لافتًا إلي التجربة الناجحة أيضًا في إتاحة المنصات الإلكترونية المتعددة للتعلم. وإدارة منظومة التقويم البحثي.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق