هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الرئيس يوجه باستعادة الرونق التاريخى للمواقع الاثرية فى مصر

استعادة الرونق التاريخي للمواقع الاثرية في مصر والذي كان يمثل حلماً لكثير من المصريين بات واقعاً حقيقيا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي اطلق دعوة لتحويل القاهرة التاريخية إلي متحف مفتوح بطابع جمالي علي غرار العواصم العالمية الكبري.
الحكومة برئاسة د. مصطفي مدبولي تقوم حاليا بتنفيذ تكليفات الرئيس بتطوير كل مناطق القاهرة التاريخية ونقل الورش وتغيير نشاطها بما يخدم القطاع السياحي مع إزالة المباني الآيلة للسقوط وتطوير المباني الحديثة بما يتماشي مع طبيعة المناطق الاثرية من اجل الترويج والجذب السياحي واستغلال ما تملكه مصر من آثار تتميز بها عن باقي دول العالم.


حيث أعرب سكان محيط مسجد الحاكم بأمر الله عن سعادتهم لتطوير المنطقة ضمن خطة تطوير القاهرة التاريخية والاهتمام بأثارها خاصة وان هذا الامر من المواضيع التي يركز عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي ويوليها رعايته واهتمامه.
قال سكان المنطقة إنهم علي استعداد لمد يد العون للدولة للمساعدة سواء المادية أو المعنوية لأحداث نقلة كبري في المنطقة كما تري الدولة.. وفي نفس الوقت هم علي استعداد لنقل ورشهم خارج المنطقة وتحويل محلاتهم بالمنطقة إلي بازارات او أي نشاط يخدم السياحة تماشيا مع تطوير المنطقة وابراز الشكل الحضاري لها.. مع التأكيد علي عدم استطاعتهم ترك المكان الذي تربوا وعاشوا به أجمل ايام حياتهم.
وكان رئيس الوزراء قد اجتمع منذ أيام مع محافظ القاهرة لمناقشة خطة تطوير محيط مسجد الحاكم بأمر الله الموجود علي يسار باب زويلة في شارع المعز لدين الله الفاطمي والذي عاني كثيرا من الاهمال وترك عرضة للعشوائية والتسيب لسنوات فما هي حكاية مسجد الحاكم ومن هو الحاكم بأمر الله واهمية المنطقة تاريخيا ورأي أهالي المنطقة في عملية التطوير.
يقول الباحث في التاريخ الإسلامي خالد فتحي إن الحاكم بأمر الله هو سادس خلفاء الدولة الفاطمية التي حكمت مصر واستقلت بها عن الخلافة العباسية في عام 972 ميلادية وحتي تفكيكها علي يد صلاح الدين الأيوبي عام 1171 ميلادية اي استمرت 199 سنة.
ففي هذه الفترة استقلت مصر واصبحت دولة خلافة بعد ان كانت ولاية تابعة للاغريق والرومان ثم العرب بل وضم الفاطميون جزءا كبيرا من الشام واليمن واحيانا الاراضي الحجازية لخلافتهم والتي بدأت في مدينة المهدية بتونس.
والمسجد قام ببنائه الخليفة الفاطمي الخامس العزيز بالله عام 979 ميلادية وتوفي اثناء بنائه فأكمله ابنه الملقب بالحاكم بأمر الله فعرف باسمه في عام 1012.
ومن بداية شارع المعز وحتي شارع باب النصر يختنق المسجد التاريخي الذي يعد رابع أقدم أثر اسلامي موجود في مصر بالعشوائية.. ورش تشكيل المعادن ومرعي للحيوانات وخلفه كان هناك  عمارة قام صاحبها بهدمها ولم يتم السماح له بإعادة البناء فتركها يسكنها بعض المواطنين وخلف المسجد الاثري الذي تحول في فترة من الزمن إلي مخزن للاثار قبل ان يتم تجديده في عصر الرئيس الراحل انور السادات حيث تتجسد معالم العشوائيات بكل صورها.
يقترح "فتحي" علي الدولة تحويل المنطقة التي لا تقل اهمية عن شارع المعز فهي تصل إلي باب النصر والذي كانت تدخل منه الجيوش المصرية المنتصرة في المعارك في عهد الفاطميين والايوبيين والمماليك إلي مركز للحرف اليدوية ومقر للتعليم وايضا يمكن إقامة فندق علي الطراز الاندلسي القريب من الطراز الفاطمي ونقل الملاك إلي أماكن اخري وتعويضهم ماديا.
قال محمد رمضان "جزار ومربي ماشية": انا من سكان المنطقة واعمل جزارا ولدي حيوانات اربيها هنا فأين اذهب بها؟.. لو هناك خطة للتطوير نرحب بها ولكن نريد ان نحتفظ بالمكان الذي نعيش فيه ولا يتم نقلنا إلي أماكن بعيدة عن منطقتنا التي تربينا فيها وفيها مصدر دخلنا ايضا.. فالمعلومات التي قالها لنا مسئولو الاثار إنه سيتم نقل الجميع من هنا.
قال مصطفي عبدالسلام "صاحب ورشة تشكيل معادن": لقد حضر بعض مسئولي الاثار والمحافظة إلي الشارع وقاموا بمعاينة المكان منذ حوالي 20 يوما واخبرونا بانه سيكون هناك إزالات وبعدها اخبرونا انه سيتم عمل تطوير للمنطقة واصلاح وازالة الخرابات في المنطقة حيث يوجد اماكن تم هدمها ويستغلها بعض الاشخاص كمخازن وهي كانت عبارة عن بيوت ووكالات تم هدمها وتم اهمالها لعدم حصولهم علي تراخيص بناء.. ونحن مستعدون ان نتعاون مع الدولة في عملية التطوير ومستعدون ايضا لتغيير النشاط فلدي في الورشة هنا مقص كهربائي لقص المعادن حجمه كبير جدا وسعره 300 الف جنيه تقريبا لو ارادوا تغيير نشاط الورشة فانا ارحب بهذا وسوف اتصرف في معداتي ولكن افضل البقاء هنا.
قال هاني حمدي "موظف": أنا من سكان المنطقة واعلم اهمية المنطقة الاثرية والسياحية.. وفي عهد الرئيس الاسبق مبارك تم ترميم وافتتاح شارع المعز وحسدنا سكانه علي ذلك ولم يتم طرد السكان وتم تطوير الشارع واستغلاله.
وللعلم شارع باب النصر لا يقل أهمية عن شارع المعز وهو الطريق المؤدي إلي الحسين والجامع الازهر ويسمح بدخول السيارات منه عكس شارع المعز.. صحيح هناك خرائب وبيوت مهدمة ولكنها لها اصحاب يجب تعويضهم ويمكن استغلال المساحات الموجودة خلف المسجد في إقامة انشطة ثقافية وتعليمية بل وفندقية ايضا وتكون مزارا سياحيا مهما.
قال جميل ابراهيم "صاحب ورشة": هل تريد الدولة النقل ام التطوير؟.. هذا هو المهم.. فلو كانت تريد التطوير فمرحبا بهم ونحن مستعدون للتعاون والمساهمة معهم في اضافة الطابع المعماري المميز للقاهرة التاريخية واعادة بناء المحلات والورش وتغيير نشاطها ايضا.. ولكن نقل الورش باصحابها من المنطقة يعتبر ظلم لنا ولأولادنا.
يقول محمد رفاعي "من سكان الشارع": انا من ابناء الجمالية حياتي.. كلها هنا.. ومصدر دخلي ورزقي من هنا ايضا.. ونحن نثمن جهود الرئيس في تطوير مصر ونقلها نقلة حضارية ولكن المهم ان يتم مراعاة الفقراء وكبار السن.. فانا شخصيا لو خرجت منها سوف اموت.. نعم الشارع يحتاج للتطوير مثل شارع المعز والاهالي ستسعد كثيرا بهذا الانجاز وسنتعاون مع الدولة.
يقول عادل وصفي "صاحب ورشة سيارات": هذا الحي التاريخي هو بحق القاهرة الاصلية الاولي وما هو خارج هذه الاسوار يعتبر ضواحي القاهرة وللأسف مقسمة بين الاحياء مثل حي وسط وحي باب الشعرية وكان يجب ان يكون لها حي خاص بها يرعي شئونها ويحافظ عليها واقترح ان يكون اسمه هو حي "القاهرة" وكان من الممكن منع العشوائيات التي زحفت عليها عبر الزمن.. ولكن يمكن تدارك الامر الآن ويمكن ان انقل ورشتي خارج اسوار القاهرة التاريخية واغير نشاطها إلي أي نشاط يخدم السياحة بدون ان افقد مصدر دخلي بل ومستعد للمساهمة المادية في هذا ايضا.
يقول حسين هاني "طالب": شارع باب النصر هو الذي يقسم القاهرة الفاطمية بداية من باب النصر وحتي الحسين ويدخل منه السيارات والتوك توك والسياح يبدأون بزيارة المنطقة من شارع المعز حتي يصلون إلي شارع باب النصر ولهذا نحن نريد تطوير الشارع وتخفيض الزحام ويمكن ازالة بعض المباني الحديثة وتحويل مكانها إلي فنادق ومزارات سياحية.

وميدان أحمد بن طولون ليس مجرد ميدان عادي كباقي ميادين القاهرة بل انه أقدم أثر إسلامي لايزال علي حالته وجامع بن طولون الذي يقع في حي السيدة زينب.. الحي الذي يحتوي علي أهم وأبرز الآثار الإسلامية.. حيث يقع بين شوارع الدرب الأحمر وشارع الخضيري وخلف شارع السد وعلي بُعد خطوات من مسجد السيدة زينب وأيضاً مسجد السيدة نفيسة.. وهو ما تبقي من ثالث عاصمة إسلامية في مصر بعد الفسطاط والعسكر وهي مدينة القطائع التي اندثرت ولم يتبق منها إلا المسجد وبعض الآثار المتناثرة في شوارع القاهرة.
ففي هذا الميدان يوجد أكبر مسجد بالقاهرة من حيث المساحة وإحاطته العشوائية والاهمال من كل جوانبه علي الرغم من جهود الدولةالمستمرة للحفاظ عليه وبسبب أهميته وضعت صورته علي عملتنا الورقية فئة الخمس جنيهات مع استمرار تدفق السائحين لزيارته من كل الجنسيات.
وحتي نتعرف علي الأهمية التاريخية للميدان لابد أن نتعرف علي صاحبه فهو الأمير العباسي أبو العباس أحمد بن طولون الذي تولي إمارة مصر بالنيابة عن الوزير التركي العباسي بايكباك "زوج والدته" فقدم إليها واستقل بحكمها وورَّثها لأبنائه وكانت هذه أول مرة منذ عقود تتحول مصر من بلد تابع إلي دولة مستقلة فعلياً وتدين بالولاء لدولة الخلافة العباسية بل هو أول من فكر في نقل الخلافة العباسية من العراق إلي مصر وكان سيحدث هذا بالفعل وتم نقل الخلافة العباسية إلي القاهرة في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس.
وهذه الدولة القوية في بدايتها لم تستمر كثيراً فسقطت في يد العباسيين في عهد الأمير هارون خامس أحفاد أحمد بن طولون بعد أن استمرت فقط 37 سنة وذلك في الفترة ما بين 868 إلي 905 ميلادية.
أي أن هذا المسجد والميدان أكبر عمراً من مدينة القاهرة التي شيدت بعده بحوالي 67 سنة في عام 972 ميلادي فعمره تقريباً 1150 سنة.

ويُعتبر جامع أحمد بن طولون شيخ جوامع القاهرة بلا نزاع إذ أنه أقدم مسجد باق علي حالته الأصلية بشكل كامل مع بعض الإضافات المملوكية وأكبر مساجد مصر حيث تبلغ مساحته مع الزيادات الخارجية حوالي ستة أفدنة ونصف الفدان. أنفق أحمد بن طولون 120 ألف دينار عباسي في بنائه علي مساحة ستة أفدنة ونصف الفدان ويشعر زائره برهبة وخشوع عظيم ومما يسترعي انتباه الزائر مئذنة الجامع بمظهرها الفريد في العمارة الإسلامية وهذه المئذنة تتألف من قاعدة مربعة تقوم عليها ساق أسطوانية يلتف حولها من الخارج سلم دائري لولبي عرضه 90سم ويعلو الساق الأسطوانية للمئذنة طابقان مثمنان تتوسطهما شرفة بارزة تحملها مقرنصات وهذان الطابقان المثمنان من الطراز المعماري الشائع في عصر المماليك.
ولقد بني هذا المسجد مهندس مسيحي يدعي سعيد بن كاتب الفرغاني وقد قال له أحمد بن طولون: أريد مسجداً إذا احترقت مصر بقي وإذا غرقت بقي وبالفعل حدث هذا عندما غزت الدولة العباسية مصر في أواخر عهد موسي هارون في أواخر الدولة الطولونية الذي دام 37 سنة فقط وساووا القطائع بالأرض ولم يبق منها سوي هذا المسجد الموجود صورته علي العملة الوطنية المصرية فئة الخمسة جنيهات.

وعلي الرغم من الأهمية التاريخية لهذا الميدان إلي أن الشوارع المؤدية إليه ضربتها العشوائية فطول الطريق الصاعد في التل المؤدي إلي الميدان في شارع أحمد بن طولون وحول المسجد نجد أن الطريق ممهد في بعض أجزائه ومهدم في أجزاء أخري كثيرة والمنازل المطلة علي الميدان أغلبها قديم جداً ومتهالك وبعضها آيل للسقوط والبعض الآخر سقط بفعل الزمن وتم تكسير الرصيف المؤدي إلي بيت الكريتلية الموجود به متحف الضابط الإنجليزي أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر جاير أندرسون والملاصق للمسجد وهو متحف مهم للمقتنيات والآثار المصرية.
ويسكن حول الميدان مواطنون بسطاء يحلمون بتطوير المكان لكي يتباهوا به أمام السياح الأجانب الذين يقصدونه ويتحول ميدانهم إلي مقصد سياحي عالمي.
يقول أشرف جمعة: أسكن هنا منذ زمن بعيد وهذا المسجد مقصد للسياحة وأثر مهم جداً يعيش حوله أناس بسطاء يحتاجون إلي التعليم والثقافة حتي يستوعبوا أهمية المنطقة التي يسكنونها ولا نتمني أن نستيقظ علي قرار بنقلنا من هنا مثل ما حدث في أماكن عدة فلابد من تثقيف الأهالي وتوعيتهم. خاصة الشباب وترميم المنازل التاريخية والاهتمام بها.. فحالة الناس هنا أقل من المتوسط.
ويقول محمد حسن: المسجد تزوره أفواج سياحية أجنبية ونادراً ما نري أفواجاً سياحية عربية أو مصرية وهذا أمر غريب.. فالسياح الأجانب يعرفون أهميته أما العرب والمصريون فلا.. وأيضاً علي الرغم من حالةالمواطنين البسيطة إلا أنهم لا يحاولون التعامل مع الأجانب أو الاحتكاك بهم وهذا الميدان يصلح لأن يكون مزاراً سياحياً عالمياً بتطويره وتحويل المحلات الموجودة هنا إلي محلات أنتيكات وأشغال يدوية وتمهيد الطريق للوصول إليه وإزالة العشوائيات من حوله وتشجير المكان والاهتمام بالمواطنين أكثر وبحالتهم المادية والثقافية فلابد من أن يقوم الحي بدوره في إزالة العشوائيات.. فحول المسجد يوجد ورش سيارات وتركن عربات الكارو ولابد من توسعة شارع بن طولون ورصفه.
ويقول هاني عبدالرءوف: تمهيد الشارع وصيانة المباني الآيلة للسقوط وترميم البيوت الأثرية مع الاهتمام بالأهالي وتوعيتهم وتثقيفهم فنحن لا نشاهد أحداً من وزارة الآثار إلا في حالة ما يكون هناك زيارة لأحد المسئولين.
ويضيف سيد مرزوق: القمامة والإنارة ورصف الشارع وتمهيده وإزالة التعديات حول المسجد المهم هذه أبرز احتياجات المنطقة.. فأغلب أعمدة الإنارة لا تعمل ويواجه الشباب هنا مشكلة البطالة وقلة الوعي بأهمية المكان وهنا يبرز أهمية دور مسئولي الحي وهو حي السيدة زينب ووزارة الآثار فالمكان يزوره أعداد كبيرة من السياح الأجانب.
يقول مجدي محمد: ننتظر المسئولين لكي يهتموا بنا.. نحن أهالي شارع بن طولون.. فالحي يقوم بدوره من السهل أن يتحول الشارع إلي خان خليلي جديد والمكان أقدم من الأزهر والقاهرة.. ويحتاج إلي اهتمام ورعاية.. حتي أعضاء مجلس النواب لا يظهرون إلا أوقات الانتخابات فقط ثم يختفون.
وقال عاطف المناخلي: العشوائية هي السبب.. فالشوارع غير نظيفة وغير ممهدة.. والأهالي يحتاجون لخدمات كثيرة.. من أهمها أن يجد أبناؤهم فرصة عمل. وأتمني أن يكون هناك مركز في الشارع يعلم ويثقف أبناءنا ويدربهم علي الأعمال اليدوية وشغل التحف الإسلامية.. ويكون هناك مركز لبيع التحف والمشغولات اليدوية للسياح سيغير هذا من وجه المنطقة تماماً.. فهذا المسجد أقدم مساجد القاهرة وثالث مسجد جامع كبير تم إنشاؤه في مصر يزوره السياح الأجانب بكثرة فلابد أن تتحرك الحكومة من أجل إزالة التعديات والورش ومواقف الكارو من علي أسوار المسجد.
قال محمد المحسب: مساحة المسجد كبيرة والوصول إلي بابه للدخول للصلاة صعب علي بعض السكان فقمنا بإنشاء زاوية صغيرة خلفه للصلاة بدون أي اعتراض من المسئولين.. وهذا الشارع طويل وممتد ويحتاج إلي تطوير ورعاية.. فأغلب المنازل القديمة هنا سقطت علي رؤوس ساكنيها.
تقول جهاد: البشر قبل الحجر فلو لم يتم الاهتمام بالبشر وتم رعاية وتطوير السكان فلا أهمية للمكان.. فأنا بيتي الذي ورثته عن أجدادي سقط سقفه والحي مُتعنِّت معي ويرفض منحي شقة ولا أملك مالاً يكفي لترميمه وأغلب البيوت هنا قديمة جداً وبعضها بها تشققات وتصدعات ويوجد مباني عشوائية ففي هذا الشارع نستطيع أن نري القلعة ولكن حجبتها العمارات العشوائية وفي نهاية الشارع ناحية مساكن زينهم الناس تعيش في عشش.
ويقول محمد السيد: نحن سكان شارع وميدان أحمد بن طولون نحتاج إلي الكثير من الاهتمام.. فمثلاً أغلب الشارع بدون أعمدة إنارة وبه مطبات كثيرة ومنازل كثيرة آيلة للسقوط ولا يوجد غاز طبيعي فنحن نعاني من اهمال كبير.
تقول نشوي حسن سليمان: منذ أربع سوات احترقت شقتي وتشردت أنا وأبنائي الذين أخرجتهم من التعليم لضيق ذات اليد والحي لا يسأل فينا حاولنا مقابلة رئيس حي السيدة زينب ونعيش في حجرة إيجار مثل باقي السكان فهنا العديد من الأسر تقيم في حجرة واحدة في عشش مبنية من الطوب أمام مساكن زينهم في حالة فقر شديد.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق