هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كواليس السينما العالمية.. باريس هيلتون :راقبوني وألحقوا بي الأذي النفسي والجسدي في المدرسة الداخلية

من جديد تخطف النجمة العالمية باريس هيلتون الأضواء وتشغل رواد السوشيال ميديا بالقضية الجديدة التي فجرتها حول سوء المعاملة التي تزعم انها تحملتها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية.


ظهرت هيلتون - 39 عاما - أمام محكمة في ولاية يوتا للادلاء بشهادتها ضد مدرسة بروفو كانيون تلك المدرسة الداخلية التي اتهمت موظفيها بالحاق الأذي النفسي والجسدي بها أثناء اقامتها بها في سن المراهقة.

 

قالت في شهادتها أمام هيئة انفاذ القانون ولجنة العدالة الجنائية: اسمي باريس هيلتون وأنا ناجية من الانتهاكات المؤسسية واتحدث اليوم نيابة عن مئات الآلاف من الأطفال الموجودين حاليا في دور الرعاية في جميع انحاء الولايات المتحدة. اضافت: علي مدار العشرين عاما الماضية وأنا أحلم بكابوس متكرر حيث تم اختطافي في منتصف الليل من قبل شخصين غريبين يفتشاني ذاتيا ويحبساني في منشأة مهجورة. كنت اتمني ان اخبركم بأن هذا الكابوس المؤلم كان مجرد حلم لكنه ليس كذلك.

 

ثم روت ادعاءاتها ضد مدرسة برفو كانيون قائلة: تعرضت للايذاء اللفظي والعقلي والبدني بشكل يومي. لقد انقطعت عن العالم الخارجي وجردت من جميع حقوق الإنسان الخاصة بي وأجبرت علي تناول أدوية بدون تشخيص جعلتني أشعر بالإرهاق ولم استنشق الهواء النقي أو أري ضوء الشمس لمدة 11 شهرا. لم يكن هناك أي خصوصية - في كل مرة كنت استخدم فيها الحمام أو استحم كانت تتم مراقبتي. كنت في سن 16 وشعرت بأعينهم الثاقبة تحدق في جسدي العاري. كنت طفلة تشعر بالانتهاك كل يوم.

 

أوضحت انها تعتقد ان هذه الانتهاكات استمرت تحدث في المدرسة لسنوات بعد مغادرتها مشيرة إلي أن التغييرات بدأت فقط بعد أن تحدثت علنا في فيلمها الوثائقي عن هذه الانتهاكات انني لا أحكي قصتي حتي يشعر أي شخص بالسوء تجاهي ولكن لتسليط الضوء علي حقيقة ما حدث في ذلك الوقت ومازال يحدث حتي الآن في الكثير من هذه الدور. يجب علي الاشخاص الذين يعملون في هذه المؤسسات ويديرونها ويمولونها أن يخجلوا من أنفسهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق