تحدث المخرج العالمي فيشر ستيفنز عن فيلم "بالمر" الذي أخرجه مؤخراً والذي يركز علي الانقسام الثقافي الأمريكي بطولة النجم جاستن تيمبرليك.
تحدث المخرج العالمي فيشر ستيفنز عن فيلم "بالمر" الذي أخرجه مؤخراً والذي يركز علي الانقسام الثقافي الأمريكي بطولة النجم جاستن تيمبرليك.
قال إنه فوجئ مثل كثير من الأمريكيين بانتخابات عام 2016 التي رفعت قطب العقارات في شركة Big Apple دونالد ترامب إلي المكتب البيضاوي حيث رئاسة الولايات المتحدة لذا حاول الممثل والمخرج معالجة هذا الانقسام في أمريكا بأفضل طريقة عرفها وهي السينما.
في أعقاب الانتخابات التقط ستيفنز سيناريو "بالمر" الذي كتبه شيريل جويريرو حول نجم كرة قدم سابق يدعي إيدي بالمر - الذي لعبه جاستن تيمبرليك في أول دور له في أفلام الحركة منذ أربع سنوات والذي يعود إلي بلدته الجنوبية الصغيرة بعد أن قضي فترة في السجن بلغت 12 عاماً.
أضاف الفيلم يعالج فكرة الشيزوفرينيا الثقافية التي يعيشها المجتمع الأمريكي وأن البلدة الصغيرة التي شوهدت في الفيلم كانت خير مثال علي هذا الانقسام موضحا أنه خلال مقابلة تلفيزيونية "الناس هناك سمحوا لنا بالدخول في حياتهم لقد أعطيت السيناريو للكثير من الناس الذين يعيشون في المنطقة وكان ردهم : "يا إلهي هل تعرف أختي؟ هذه قصتها" "و "هل تعرف ابن عمي روفوس الذي لعب كرة القدم ؟ هذه قصته" كان الأمر كما لو أنهم أعطوني نوعاً ما كختم الموافقة".
وعلي الرغم من ارتباطه بالسكان كان ستيفنز مدركاً تماماً للانقسامات بينهم التي لاتزال قائمة في حقبة ما بعد ترامب مع الرئيس جو بايدن.
اترك تعليق