أعربت جماهير النادي الإسماعيلي عن بالغ حزنها بسبب هزيمة فريقها الهزلية أمام نادي سموحة في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب استاد الإسماعيلية الرياضي ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري العام موسم 2020/2021 وانتهت بفوز نادي سموحة بهدفين نظيفين أحرزهما عبدالكريم الوادي في الدقيقة 38 من المباراة وأضاف اللاعب مصطفى فتحي الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من عمر المباراة ليتلقي الإسماعيلي الهزيمة الرابعة له في الدوري العام للموسم الحالي ويتجمد رصيده عند ثماني نقاط ويتذيل جدول المسابقة المحلية .
أكدت جماهير النادي الإسماعيلي على ان اداء الفريق لا يرقى للمستوى المطلوب منهم خصوصا بعد قرب هبوط الفريق للدرجة الثانية وتربعه في قاع جدول الدوري بسبب الصفقات الضعيفة التي تمت خلال فترة الانتقالات الشتوية على سبيل الإعارة دون التعاقد مع حارس مرمى على مستوى عالي أو مهاجم وهداف صريح يقود هجوم الفريق لإحراز أهداف والاكتفاء ببعض لاعبي الوسط الغير مؤثرين في فرقهم ولن يضيفوا اي جديد للفريق في المرحلة الحرجة التي يمر بها حاليا بعد قرب انتهاء مباريات الدور الأول من البطولة مما وضع الفريق في مكانة صعبة للغاية لا تليق بإسمه ومكانته وسمعته بين الأندية وجعلته مطمع لكل الفرق على أرضه وجعلته اقرب فريق الدوري العام للهبوط حرفيا بمستوى هزيل وتراخي في الاداء من جميع اللاعبين دون احساس بالمسئولية .
ووصفت الجماهير اداء اللاعبين في المباراة الماضية امام فريق بيراميدز بالوهم الكبير وان سوء الاداء عاود مرة اخرى خلال مباراة سموحة التي كانت أشبه بالمهزلة الكروية والتسيب وعدم المسئوليةو لم تشهد أي خطورة على مرمى سموحة واحراز سموحة هدفه الاول من خطأ كارثي بين المدافع محمد بيومي والحارس كابتن الفريق محمد صبحي مما تسبب في تسجيل سموحة لهدفه الأول وسط ذهول الجميع وموجة ضجك هيستيرية اصابت ليتنهي الشوط الأول بتقدم سموحة بهدف وسط سخط من جميع الجماهير على فريقها ومطالبات جدية برحيل مجلس الادارة وتسريح اللاعبين والجهاز الفني لكونهم السبب الاول في هبوط الفريق بسبب اللعب العشوائي و التبديلات الخاطئة التي لم تضيف جديد وكانت دون المستوى بسبب عدم وجود لاعبين على مستوى المسئولية وحاجة الفريق الماسة لصانع ألعاب ومهاجم صريح قادر على هز شباك الفرق المنافسة .
وأكدت جماهير الإسماعيلي أن فريقها يحتاج معجزة بعد تقديم هذا الكم من المباريات الخالي من الروح المعنوية واللياقة البدنية و والمفتقر للفنيات دون أي جديد يذكر او قديم يعاد بعد تغيير حوالي سبعة أجهزة فنية أخرهم البوسني يوفيتش لم تفلح حتى الان في انتشال الفريق من كبوته التي تقوده الى الهبوط رسميا بعد تفريغه من النجوم في جميع الخطوط لدرجة أن الفريق اصبح تايه في أرضه وأمام جماهيره ووصل لمرحلة الاحتضار بعد وصوله للمركز السادس عشر في بطولة الدوري برصيد ثمانية نقاط يفوز واحد وخمسة تعادلات وأربعة هزائم من عشر مباريات .
اترك تعليق