لم يتوقع المواطن المصري ان تشهد اسعار الخضر تراجعاً كبيراً في الاسعار ومضاعفة كميات الانتاج من المحاصيل الزراعية اهمها الطماطم التي حصلت علي لقب "مجنونة" بسبب ارتفاع اسعارها في بعض الاحيان ووصلت حتي سعر ٣٠ جنية للكيلو الواحد . بالاضافة الي اختفاءها فترات مابين مواعيد العروة الزراعية اما الان فقد بلغ سعر الكيلو ٣ جنية للقطاعي.
يقول محمد عبدالوهاب احد شباب الخريجين بقرية التقدم شرق القناة ان معظم المزارعين في الشرق بقرية اﻻبطال ومدينة ابوصوير وابوخليفه والصالحية اضطروا لترك محصول الطماطم في الارض تجنباً لتكاليف جمعها وتحميلها ونقلها للاسواق . بالعربي "كدة مش جايبة همها!!".
ارجع الاسباب الي غياب الرقابة ووزارة الزراعه وسياستها الزراعيه ..تركت الفلاحين ولكل من هب ودب يزرع الخضر بمساحات كبيره بدون رقيب اوحسيب ..مما تضاعفت كمية السلع الزراعيه عدة مرات مما زاد كمية العرض فقل الطلب عليها مما سبب خسائر كبيره للفلاحين.
وطالب عامر طايع بان يكون هناك دور كبير لمراكز البحوث الزراعيه لتوجيه الفلاحين بزراعة منتجات اخري.
ويتم وضع آلية ووضع الفلاح في حالة اختيار بين محصولين او ثلاثة حتي لا يتم اغراق الاسواق مثلما حدث الان وحقق خسائر فادحة للفلاحين.
وطالب من المراكز البحثيه في كل محافظات مصر بضرورة التنسيق لتحديد زراعة محاصيل محددة لعدد من الفلاحين كل حسب قدرتة حتي نتفادي اية خسائر فادحة.
اترك تعليق