اتفقت جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي على عقد الاجتماع العاشر للتعاون العام بين الجامعة والمفوضية خلال عام 2022 في أديس أبابا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي، في ختام أعمال الاجتماع التاسع للتعاون العام بين الجامعة والمفوضية، والذي عقد يوم الأول من فبراير 2021 بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، بناءً على دعوة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وذلك تحت الرئاسة المشتركة للأمين العام أحمد أبوالغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، وبمشاركة كبار مسئولي الجانبين.
وجاء في البيان: إن أبو الغيط وفقيه استعرضا مجمل أوجه علاقات التعاون المتميزة بين جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي في شتى المجالات والقطاعات ذات الأهمية المشتركة للجانبين، واتفقا على أهمية الاستمرار في تمتين وتطوير هذه العلاقة لخدمة الأهداف العليا المشتركة للمنظمتين.
كما تناولا المرحلة التي وصلت إليها مسيرة الشراكة العربية الأفريقية وبحثا سبل تعزيز فعالياتها تأسيساً على الروابط التاريخية وجذور العلاقات الممتدة بين الدول والشعوب العربية والأفريقية، حيث استعرضا الجهود التي بذلت حتى تاريخه في سبيل تنفيذ مقررات القمة العربية الأفريقية الرابعة التي عقدت عام 2016 في مالابو بغينيا الاستوائية، والخطط والبرامج المشتركة التي ترمي إلى دفع النشاط والعمل التكاملي بين الجانبين العربي والأفريقي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتنموي والثقافي، وتطلعا إلى انعقاد القمة العربية الأفريقية الخامسة بالرياض في المملكة العربية السعودية.
وبحث الجانبان مجمل التطورات والقضايا ذات الاهتمام في الفضاء العربي الأفريقي المشترك، والحاجة إلى تكثيف الجهود العربية والأفريقية المبذولة لتسوية الأزمات ومعالجة التحديات الواقعة في المنطقة.
واتفق الجانبان على أهمية تكثيف العمل من أجل مساندة الأطراف في ليبيا على استكمال مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية بكافة جوانبها، ودعم السودان على الإتمام الناجح لعملية انتقاله السياسي، والوقوف مع الصومال لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في كافة أرجاء البلاد؛ كما استعرضا مجمل الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والحاجة إلى تشجيع جهود التعاون والتكامل وحسن الجوار في المنطقة، وتبادلا الرؤى في هذا الخصوص حول التطورات على الحدود بين السودان وأثيوبيا، وسير مفاوضات سد النهضة التي يرعاها الإتحاد الأفريقي بين مصر والسودان وأثيوبيا، وتسوية الخلافات القائمة بين الصومال وكينيا.
وعبر الأمين العام أحمد أبوالغيط عن خالص تقديره للموقف الثابت للاتحاد الأفريقي دعماً للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأكد السيد موسى فقيه على ثبات موقف الإتحاد في مناصرة فلسطين والقضية العادلة للشعب الفلسطيني إلى أن ينال حريته وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة.
اترك تعليق