إحتفلت وزارة الطيران المدني بمرور 50 عاما علي إنشائها حيث صدر قرار بتخصيص وزارة للطيران المدني لاول مرة في شهر يناير عام 1971 .

كان الرئيس االراحل انور السادات اصدر قرارا  بانشاء وزارة الطيران المدني اعقبه عدة قرارات منها ان  يتبع الوزارة الهيئة المصرية العامة للطيران المدني التى تحولت عام ٢٠٠١ إلى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركاتها التابعة .. ومؤسسة مصر التى تحولت عام ٢٠٠٢ إلى شركة قابضة وشركات تابعة .. وهيئة ميناء القاهرة الجوي التى تحولت إلى شركة تابعة للقابضة للمطارات .. والهيئة العامة للأرصاد الجوية.
 

 

منار يشكر  العاملين على جهودهم في ظل جائحة كورونا

كما تحتفل الوزارة ايضا  بذكري عيد الطيران المدني المصري  رقم 91 الذي يوافق 26 يناير
تاتي احتفالات  الوزارة هذا العام في ظل فترة عصيبة علي قطاع الطيران العالمي بل و الاسوأ في تاريخ الطيران المدني علي مدار تاريخه 

حيث تشهد الايام الحالية انتشار جائحة كورونا التي اصابت قطاع الطيران المدني العالمي في جميع انحاء العالم في مقتل بل ان العديد من شركات الطيران العالمية اعلنت افلاسها وتعرض مئات الالاف من العاملين في قطاع الطيران المدني  لهجر وظائفهم و للفصل. 
وبحسب الارقام الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي "اياتا"  فأن شركات الطيران العالمية تعرضت لخسائر زادت عن    118  مليار دولار خلال العام الماضي وقد وصف "اياتا"  الجائحة بانها أكبر صدمة لشركات الطيران منذ الحرب العالمية الثانية 

من جانبه وجه الطيار محمد منار وزير الطيران ونائبه الطيار منتصر مناع  التهئنة لجميع العاملين بقطاع الطيران المدني بتلك المناسبتين وذلك تحت شعار  " التحدي والنجاح "

كما اعرب الوزير عن خالص شكره وتقديره لمجهودات جميع العاملين بالشركات والهيئات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية وبخاصة العام الماضي من أجل رفعة وتقدم هذا المرفق الحيوي في ظل ماشهدته صناعة النقل الجوي من صعوبات وتحديات علي المستوي العالمي في ظل جائحة كورونا مثمناً جهود رموز  قطاع الطيران المدني والعاملين به علي مدي تاريخه وبخاصة الردواد الاوائل الذين كانوا مثالاً للتحدي والنجاح وتركوا بصمات مضيئة بمثابة نواة يبني عليها الآخرين .

يرجع تاريخ عيد الطيران المدنى المصرى تخليدًا لإقلاع الطيار المصرى محمد صدقى من مطار برلين فى رحلة مثيرة عبر أوروبا بطائرته الخاصة وطار بها منفردًا من برلين.

وظل ينتقل من بلد إلى آخر حتى وصل إلى القاهرة يوم 26 من يناير عام 1930، وعندما وصل إلى مطار هليوبوليس بمصر الجديدة وجد الجماهير محتشدة بالمطار، كما كان فى استقباله محمود فهمى النقراشى وزير المواصلات ونجيب الغرابلى وزير الحقانية وعدد من كبراء الأمة فى مقدمتهم الاقتصادى الوطنى محمد طلعت حرب.

منذ ذلك التاريخ تشجعت الحكومة وأصدر محمود فهمى النقراشى وزير المواصلات فى فبراير 1930 أوامره باستئناف العمل فى مطار ألماظة وتم إعداده للطيران المدنى فى فبراير 1931 وافتتح رسميًا فى 2 يونيو 1932، وشجعت هذه الخطوات ابن مصر كمال علوى الذى سافر إلى باريس وتعلم الطيران واشترى طائرة وعاد إلى القاهرة ليقود حملة لتكوين شركة مصر للطيران.

وتجاوبت دعوته مع دعوة رائد الاقتصاد المصرى طلعت حرب بإنشاء شركة للطيران تتولى أعمال النقل الجوى فى الداخل والخارج واحتفالاً بهذا اليوم فقد تقرر أن يكون 26 يناير من كل عام عيدًا قوميًا للطيران المدنى المصرى.