هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

" امسك تاجر موت " في قلب اوكار "الاسماعيلية" 

" الشابو" يغزو الحكر وحي السلام وسوق الجمعة ومواقع التواصل تفضح وكر يقابل "البلابسه ا" 

رسالة " ماسنجر" اول الخيط .. و " بوست" يفضح المروجين ! 

مغامرتنا هذه المره لن تبدأ من شارع او زقاق او حتي من مكالمه هاتفيه انما كان طرف خيطها رسالة علي ال" مسنجر" عززها لينك ل " بوست" علي  " فيس بوك" نال اعجابا و علامة " لايك" كثيرة وحاز علي  تعليقات بالجمله تدعم كلماته وتؤكد حجم " الكارثه" 


" ابو نجاح" في الشرقية قريه تورد المخدرات و ضربات الداخليه تربكها وامال بالقضاء عليها 

تسيطر عليها امراه تعدت السبعين وتجارة المخدرات بالوراثه!


طرف الخيط او بالادق الخيوط التي نسجناها من العالم الافتراضي ليرتبط بأرض الواقع التي ذهبنا اليها في مغامرة من نوع خاص .. من هنا من الاسماعيليه تبدأ فصول المغامره في عدد من الشوارع لرصد ابالسة الصنف وتنتهي علي حدود المحافظه مع محافظة  الشرقيه من ناحية الصالحية التي يقولون انها الطريق الاشهر لهروب المطلوبين امنيا والصادرة ضدهم احكام حيث يوجد علي اطرافها مناطق صحراويه ومزارع لتمضي الخريطة الي القرية الاشهر " ابو نجاح" في الشرقيه والتي تبعد عن الزقازيق العاصمة عدة كيلو مترات بالقرب من " شنمبارة الميمون" ولها مع حملة " امسك تاجر موت" حلقات نرصدها الاعداد القادم  وهي القرية التي  ذاع صيتها حيث بها عائلات معينه سيطرت علي القريه وتورث اجيالها تجارة المخدرات كتجارة غير مشروعه والغريب ان من سيطرت علي تلك القريه لسنوات سيده تعدت السبعين عاما قضتها كلها كامبراطوره لتجارة الصنف تفوق قدرتها وقوتها الرجال حيث حكمت في امبراطوريتها المشبوهه اكثر من ٦٠ تاجر تجزئه منهم " صبيانها" ومنهم من المستوردين منها للمحافظات القريبه والتي منها الاسماعيليه .. " امبراطوريه ابو نجاح" التي يعرفها القاصي والداني تستهدفها الداخليه من وقت لاخر وتخرج بصيد ثمين قي كل مرة وبضاعه كبيره لاعدامها في اطار الضربات الاستباقيه التي توليها الوزاره للاوكار في خطتها للقضاء علي بؤر التجاره التي ماتلبث ان تغلقها حتي يمضي وقت ويعيد فتحها " شياطين" " الشم" و بائعي السم" عائدين بأنواع جديده من المخدر كان اخر " الشبو" الذي نسب للصعيد اول انتشاره 


نعود مره اخرى للاسماعيليه بعد استطاعتنا رسم تلك الخريطه البسيطه للتجارة المشبوهه .. من شوارع واسعه وحارات ضيقه هناك تبدا المغامره  هنا تقود الصدفه المخطط لها  الي " دواليب" متنقله مثلما يطلق عليهم ، " دواليب بشريه"، في هيئه شيطانيه ، يمكثون مختبئين كالثعابين في جحورها ينتظرون فرائسهم من مدخني الدخان الازرق  او" ضريبة الماكس " او " الشمامين" او " الزمبي " او " المهلوسين" للدخول اليهم لشراء " السم " الذي ينهي حياتهم بالبطئ ويسرق من اعمارهم كل يوم يوم فوقه ويدمر عائلاتهم التي تتجرع الالم منذ دخول احد افرادها الي هذا النفق المظلم 


  منطقة البلابسه بشارعها الواسع عالم مخالف للواجهه التي تراها علي الشارع العام فما خفي في حواريه كان اعظم  و الوضع هنا مثلما يقول الناس " علي عينك ياتاجر "وكأنه سوق  والخقيقه ان مصدرنا دخل الي حارة منهم واشترى المخدرات بسهوله وخرج !


هنا تبدأ فصول مره  للكثير من الحكايات ، دون تنكر وبملابس " كاجوال"، عاديه توجهنا الي هناك  قاصدين الشوارع  التي كشفت رسائل القراء والمصادر الصحفيه ، هنا بيت حين واخر تفاجأ بحركه غير عاديه وتحركات مشبوهه وعمليات بيع وشراء بين الدواليب المتنقله ومن يشترون منهم ،" الشابو "، هنا هو المخدر الاكثر انتشارا والذي يحول متعاطيه ك "زومبي" في الشوارع فاقدين للسيطرة علي عقولهم فيمكنك ان تجده في شوارع حي السلام والمنصوره و منطقة سوق الجمعه و منطقه الحكر عند المحطة الجديدة وحتي سكان القبور ازعجوهم حيث ستجد فوارغ ال " حقن" ملقاه في الارض كدليل دامغ لما يفعله الابالسه من عمليات بيع وشراء لسموم تهلك الجسم امام مقابر  فعلي حد قول المارة هناك ان " البيع هنا ليل نهار وعلي عينك ياتاجر" 

خدمة " اتكيف ديلفيري" تستقطب " اولاد الذوات" و "الضريبه" و " الشمامين" من المحافظات الأخرى 

دولاب دليفري : البودرة تمنها اغلي .. لامؤاخذه في خدمة توصيل وبدل مخاطر!!

 

من هنا من امام سور نادي الصفا تبدأ مغامرة اخرى بعد رصدنا للشوارع ، هنا يتوافد الكثيرين من الشباب والفتيات للحصول علي " الكيف" وبمجرد ان تمر بمفردك يميلون عليك " معانا كل اللي تحبه" في اشارة لاصناف المخدرات التي تمتلئ بها جيوبهم وناهيك عن " اتكيف دليفري"، وهو  مايطلقه الشباب المدمن هنا عن اصحاب الدواليب المتحركه المالكين لموتسيكلات عادة تكون دون لوحات معدنيه والذي تكون بضاعته اغلي قليلا نظير خدمة التوصيل وهو محسوب علي " ولاد الذوات" مثلما يقولون حيث يدفعون لانه يصل لهم في اي مكان مؤكدين ان ارقامهم مع كل " الضريبه" الذوات والذين يدفعون " ثمن " التوصيله" و "، بدل مخاطر" او هكذا يقول لهم "، الدولاب الدليفري " باستهزاء  قاصدا انه لايعرضهم لخطر القبض عليهم من قبل المباحث او لحظات الخوف اثناء عملية الشراء والبيع وهو مايميل له المستجدون منهم 


الطرق الي اماكن ابليس مفروشة بالحكايات التي عنونها الموت البطئ فالحكايات تتشابه بدايات ابطالها ونهاياتهم البائسة التي تكتبها " سطور البودرة" أو أكياس الاستروكس


يختلفون فقط في اسمائهم وربما اعمارهم وان كان معظمهم شباب لاتتجاوز اعمارهم الثامنة عشر والخامسة والعشرين وان تحولوا الي صبيانا للتجار ليستطيعوا دفع ثمن" الشمة"  او" الكيميا " ليموتوا على طريقة " طباخ السم بيدوقه" .


 ان محاربه تجارة المخدرات باتت اولويه من اولويات الدوله ليس فقط لانها تدمر الشباب ولكن لانها طبقا لاحصائيات ومحاضر  وجرائم نشهدها يوميا تكون هي الدافع الاساسي لارتكابها 


 نتظر مشاركاتكم في الموسم الثاني من حملة امسك تاجر موت من خلال هاتف الجريد ٠٢٥٧٨٢٢٢٦٧ او من خلال صفحات الفيس بوك الخاصه بمحرري الحمله مي ياقوت و وائل موسى ونذكرهم اننا نمد لكم يد العون من خلال حملة " احنا جنبك " التي انبثقت من رحم حملة "، امسك تاجر موت"، ونذكر كل ام او اب مكلوم يصرخ انه في " بيته مدمن" او اي مدمن انزلقت قدمة في براثن الادمان ويعتقد انه غرق ولا يد تساعده بمجهودات صندوق مكافحة الادمان والتعاطي وان رقم الخط الساخن الخاص به ١٦٠٣٢ والعلاج مجاني وفي سريه تامه





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق