رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات والم
- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز تنمية المشروعات والعربية للسياحة
- أفلام تحقق 6.7 مليون جنيه في دور العرض السينمائى أمس
- محافظ المنوفية يقدم دعماً عاجلاً للأسر المتضررة من فيضان النيل
- رئيس الوزراء يفتتح عددا من المصانع التابعة للقابضة للصناعات الدوائية
بعد ساعات من وفاة طفلة الـ 10 سنوات
اول تعليق من مسئول تيك توك على قرار حجب الشبكة الصينية فى ايطاليا
أكد مسئول "تيك توك" فى مصر ان سلامة مجتمعنا هو من أولوياتا ، ولا سيما المستخدمين الصغار، ولا نسمح بأي محتوى يشجع أو يروّج أو يدعو إلى أي سلوك خطير قد يؤدي إلى وقوع إصابات.
واضاف لدينا مجموعة من الأدوات والموارد القوية لتأمين سلامة المراهقين والعائلات على منصتنا، ونواصل دائماً تطوير سياساتنا وإجراءات الحماية في إطار التزامنا التام تجاه مجتمعنا",جاء ذلك فى أعقاب أعلان إيطاليا الحجب المؤقتا لشبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" عن المستخدمين الصغار, وذلك بعد وفاة طفلة كانت تشارك في "لعبة الوشاح" او " الشال" كما يطلق عليها البعض".
وأوضحت هيئة حماية البيانات الإيطالية في بيان أنها اتخذت قرارا بمفعول فوري بحجب الشبكة الصينية حتي 15 فبراير المقبل, ومن المفترض أن يمنع هذا الإجراء إنشاء حساب علي الشبكة إذا لم يقدم المستخدم دليلا علي عمره.
وجاء قرار الهيئة الإيطالية بعد ساعات من وفاة طفلة في العاشرة من عمرها بمدينة باليرمو جنوب إيطاليا اختناقا أثناء مشاركتها في لعبة تحد علي الشبكة حيث أقفلت الطفلة "أنتونيلا "باب المرحاض علي نفسها للمشاركة في "تحدي التعتيم" علي"تيك توك" مستخدمة هاتفها لتصوير أدائها.
وعندما تنبهت شقيقتها البالغة خمس سنوات إلي كونها فاقدة الوعي. نقلها والداها علي الفور إلي مستشفي باليرمو للأطفال. لكنها فارقت الحياة.
ووجهت النيابة العامة في باليرمو تهمة "التحريض علي الانتحار". ويحاول المحققون من خلال هاتف أنتونيلا معرفة إذا كانت في بث مباشر مع مشاركين آخرين. أو إذا دعاها شخص ما للمشاركة في التحدي. أو إذا كانت تقوم بتصوير الفيديو لأحد أصدقائها أو لشخص تعرفه.
وتقضي "لعبة الوشاح" بأن يمتنع الأطفال عن التنفس حتي يفقدوا وعيهم لكي يشعروا بأحاسيس قوية.
وكانت هيئة حماية البيانات الإيطالية أطلقت إجراءات في حق "تيك توك" في ديسمبر قبل الماضى بسبب "قلة الاهتمام بحماية القاصرين, وسهولة الالتفاف علي الحظر المفروض علي تسجيل الصغار. وانعدام الشفافية والوضوح في المعلومات المقدمة للمستخدمين, فضلا عن الإعدادات التي لا تحترم الخصوصية".
اترك تعليق