هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الصحة تكشف المثقفون والسيدات أكثر عرضة للاكتئاب والوسواس القهري

"الصحة": رعاية مرضي "كورونا" مستمرة بعد التعافي
كل الدعم النفسي للمصابين في "العزل المنزلي" لتجاوز الأزمة
يجب ممارسة الأنشطة الجذابة والمهدئة للأعصاب والابتعاد عن الشائعات
تجنبوا معرفة عدد الوفيات والشائعات .. ومارسوا الأنشطة الجذابة


اكد د.خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي بالوزارة أن الأمانة العامة للصحة النفسية تقدم الدعم الكامل لمرضي كورونا سواء في مرحلة العلاج من الفيروس أو بعد التعافي من المرض.

أضاف أن الصحة النفسية تتلقي يومياً أكثر من ألفي استفسار من مرضي كورونا وذويهم عن طريق الاتصال بالخط الساخن 105 أو 15335 والخط الأرضي 20816831 ــ 88807 ــ 0800 لعلاج الآثار النفسية عند مرضي حالات العزل المنزلي وكيفية التعامل مع كبار السن والسيطرة علي امراض القلق والتوتر والاكتئاب والوسواس القهري أثناء مرحلة العلاج.

أوضح أن الاحصائيات أثبتت أن الرجال اكثر عرضة للاكتئاب خاصة المثقفين ويرجع ذلك نتيجة زيادة المعرفة والاطلاع والوعي بكافة تفاصيل الوباء والتأثير السلبي خاصة علي السوشيال ميديا.

قالت د.منن عبدالمقصود رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية ان أطباء الأمانة علي تواصل مستمر مع حالات مرضي كورونا العزل المنزلي وكذلك الحالات التي تم علاجها في المستشفيات وتحتاج الي دعم نفسي ويتم التواصل من خلال الخط الساخن.

أشارت إلي أن هناك دراسات وتقييما للحالات التي يتم التعامل معها حيث ان الدراسات أثبتت أن الرجال أكثر عرضة من السيدات في اضطرابات الاكتئاب خاصة في حالات العزل المنزلي وتقييد الحركة مع انخفاض الدخل علي معظم المستويات الاجتماعية للفرد والأسرة.. موضحة أن السيدات يغلب عليهن القلق والتوتر والوسواس القهري والعكننة نتيجة الخوف علي الاطفال والاسرة وعدم ادراكها بحجم المرض.

أوضحت أن الآثار النفسية السيئة التي تسبب فيها مرض كورونا في الأسر كان لها رد فعل شديد علي الحالة المزاجية لجميع أفراد الأسرة خاصة المصاب بالفيروس حيث ان العزلة الاجتماعية أظهرت عدداً من المشاكل والخلافات الزوجية نتيجة البقاء لوقت طويل وترك مساحة من الوقت لاكتشاف كل طرف للآخر ما زاد من الانتقاد وعدم التقبل وبالتالي الخلافات بدأت تظهر في كل أسرة كما أن بعض الدول أظهرت زيادة نسبية في معدل الطلاق خلال تلك الأيام وكل ذلك تسبب في القلق والعصبية والأرق والضيق والتوتر والصدمة التي يمر بها الشخص قبل الاصابة وبعد نتيجة التخوف والعزلة واوهام الموت وانعدام الدافع وعدم الرغبة في مواصلة الحياة بالشكل القديم كما تبين أن البعض ليس لديهم الرغبة في العودة للعمل من جديد أو الخروج والتنزه وهؤلاء يفضلون العزلة في المنزل بسبب الوساوس.

نصحت د.منن جميع مصابي كورونا بضرورة تخطي الآثار النفسية التي أصابت الكثيرين حول العالم بدرجات متفاوتة.. مطالبة بضرورة الابتعاد عن متابعة الأخبار المخيفة المتعلقة بكورونا أو التعرف علي أعداد المصابين والوفيات لعدم القلق والتوتر وتجنب نشر وبث الرعب عن طريق التواصل الاجتماعي وبث الطمأنينة والدعم والأمان في الأشخاص المحيطين بالمريض حتي يستطيعوا إزالة الآثار النفسية السيئة لدي ذويهم المرضي واللجوء الي كل الأخبار التي تبث الطمأنينة والقرب من الله ومزاولة الحياة بنشاط ويقين وأن الأمر بيد الله.

شددت علي ضرورة مواجهة مرض كورونا بصبر ويقين في الله مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة وغسل اليدين لأنهم الحماية من هذا الكابوس وفي حالة الاصابة بالفيروس لابد أن نتحلي الصبر واليقين في الله وأن تكون لدينا العزيمة والارادة لتحمل تباعات الفيروس.

ونصحت د.منن بضرورة اتباع مريض كورونا الأنشطة المريحة والمهدئة للاعصاب وتجنب الاستماع الي الشائعات لأنها تجعلك غير مرتاح وفي قلق وتوفير أنشطة جذابة مناسبة لسن الاطفال الذين أصيبوا بكورونا والبعد عن المشاكل الزوجية حيث ان الزوجة لها أثر كبير في اعادة الزوج لحياته الطبيعية كما أن الزوج عامل كبير من العوامل التي تساعد علي خروج الزوجة المصابة بكورونا من الحالة النفسية السيئة التي مرت بها طوال الاصابة.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق