توقع الخبراء أن يساهم الاضطراب الاقتصادي المتزايد بجانب تأثير أزمة جائحة كورونا في زيادة نشاط الجريمة الرقمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأورد الخبراء هذه التوقعات وغيرها في تقرير حديث نشر في النشرة الأمنية kaspersky Security Bulletin بعنوان "توقعات التهديدات الرقمية للعام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".
من المتوقع كذلك حدوث تصعيد ملحوظ في منظومة الهجمات الرقمية بجانب التغييرات في الاستراتيجيات التي تتبعها الجهات الواقفة وراء التهديدات المتقدمة المستمرة "APTS".
يشيرف جالوف إلي توقعات الباحثين بأن تشهد جميع أنحاء العالم في 2021 بما فيها الشرق الأوسط تغيرات في النهج المتبع لدي تلك الجهات في تنفيذ هجماتها ما يستدعي أن تولي المنشآت اهتماما خاصا بعموم البرمجيات الخبيثة التي من المحتمل ان تستخدم لنشر تهديدات أكثر تعقيدا.
وما يزيد الأمر تعقيدا هو القلق من المجموعات التخريبية المرتزقة التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المالية.
ويرجح الخبير الأمني أن يؤدي المشهد الحالي إلي زيادة حالات الافلاس والنزاعات القانونية في ظل تعرض المنشآت لضغوط لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق حيث يكافح الجميع من أجل الصمود والاستمرار في هذه الأوقات الصعبة التي فاقمتها تداعيات أزمة الجائحة.
يري جالوف في هذه البيئة الجديدة أرضا خصبة لعبث هذه الجماعات الخبيثة" وبالرغم من أن هذا النشاط التهديدي ليس شائعا في الشرق الأوسط حتي الآن. فإنه يري ان المنطقة "ليست محصنة ضده" مؤكدا انه يجري توظيف مرتزقة الإنترنت للبحث عن المعلومات الحساسة والخاصة التي يمكن السطو عليها.
اترك تعليق