أحمد آدم كواليسه جميلة.. و"أغلب السقا" كان أصعب حاجة
تقديم البرامج مملكتي وعرشي.. والأغاني والأفلام لما أبقي فاضية
استطاعت الفنانة اللبنانية رزان مغربي ان تصنع نجومية كبيرة وتجمع بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج والتي جعلتها في مكانة متميزة بين مقدمي البرامج وولدي الجمهور. من خلال تقديها لعدد من البرامج الترفيهه التي حققت نجاحاً كبيراً وكان آخرها برنامج "اغلب يا سقا" مع النجم أحمد السقا.
وتخوض رزان مغربي تجربة سينمائية جديدة تعود بها إلي السينما بعد فترة غياب 10 سنوات بعيدا عن البرامج التليفزيونية من خلال الفيلم الكوميدي "صابر وراضي" وتشارك في بطولته أمام الفنان أحمد آدم. والتي تحدثت عنه في حوارها مع الجمهورية أون لاين وعن أعمالها الفنية والصعوبات التي تواجهها أثناء التصوير بسبب انتشار فيروس كورونا. كما تحدثت عن بحثها عن تجارب غنائية واستعراضية جديدة لتقديمها خلال الفترة القادمة. وحول علاقتها بالسوشيال ميديا.
** حدثيني عن فيلم "صابر وراضي" وما الذي جذبك له؟
* الفيلم أول تعاون بيني وبين المنتج أحمد السبكي. وقد اتصل بي هو والفنان أحمد آدم ووجدت أن فريق العمل به أشخاص كثيرون أحبهم وأتشرف بأن أعمل معهم مثل أحمد آدم ومحسن محيي الدين والمخرج أكرم فريد. فوافقت بالطبع. وخاصةپعندما قرأت السيناريو والدور ووجدته كوميديا. لم اترد لحظة لأنني كنت أتمني أن اقدم دوراً كوميدياً. والحمد لله اتلقي ردود افعال جيدة منذ طرح الفيلم في السينما.
** وماذا عن دورك في الفيلم ؟
*پاقدم البطولة النسائيةپوهو دور كوميدي من خلال شخصية جاسمين تعمل سكرتيرة لدي الفنان محسن محيي الدين. الذي يجلس علي كرسي متحرك. وتحدث مفارقات عديدة بيني وبين أحمد آدم وتتعرض للعديد من المشاكل تقلب حياتها وتدورالاحداث في قالب كوميدي انساني عن علاقة الاصدقاء مع بعضهم ونعم الله علينا وكثير من الناس لا تشكر الله علي هذه النعم .
** ماذا عن تعاونك مع الفنان أحمد آدم؟
* وسبق وأن تعاونت مع الفنان أحمد آدم في مسلسل "الفوريجي" وكان عملاً كوميدياً ومن أكثر الأعمال القريبة لقلبي. منذ أكثر من عام. وكانت كواليسه رائعةپوسافرنا سوياً للتصوير في شرم الشيخ. أعرف أنه يعشقني ويحبني كثيراً وأنا قريبة جداً لزوجته وابنه وعائلته. واستمتع جدا بان اعمل مع أشخاص كواليسهم مريحة. يعرفون ماذا يعملون.
** وكيف كانت أجواءپالتصويرفي ظل انتشار كورونا ؟
*پنحن نقدم عملاً كوميدياً يعطي الأمل خاصة في ظروفنا الحالية. فنحن بحاجة شديدة إلي أمل. بحاجة إلي أن نحب حياتنا ونصبر علي الواقع وأن نكون راضين. ولاسيما وأنني أركز كثيراً علي إجراءات الوقاية. ففريقي من مسئولي الماكياج والشعر والمساعدة ومدير الأعمال "مركزين" ونحن بغرفتنا. وأيضاً في اللوكيشن وقد عملنا ما بوسعنا ونترك الباقي علي الله. فنحن نعمل وهناك ماكياج يجب أن يُصنع بدون كمامة. وأيضاً هناك أدوار نصورها بدون كمامة فماذا سنفعل؟ نحن مضطرون لأن نتركهاعلي الله .
** وماذا عن السوشيال ميديا وتأثيرها علي الفنان؟
* أكره السوشيال ميديا لما لها من تاثيرات سلبية علي حياة المشاهير والناس جميعا أكثر من مميزاتها فهي شيء سييء جدا وكثيرا ما اتمني أن ارتدي تي شيرت مكتوب عليه "بكره" السوشيال ميديا. مشيرة إلي أي مدي هذه المواقع سوف تدهور حياتنا بعدما كانت حياتنا ألذ بكثير من خلال قيامنا بالزيارات المنزليه والاطمئنان علي أصدقائنا وأهالين. فالسوشيال ميديا حرمتنا من اللحظات السعيدة في حياتنا. وأصبحنا نستخدمه بشراهه أكثر ممن اخترعوا هذه المواقع التي نزلت علينا دون الاستعداد لها.
واضافت: اعتبر هذه المواقع جعلت من "التفاهة والهبل سعر". خاصة في فترة الكورونا التي زاد فيها الاستخدام الخاطيء لتلك المواقع وأصبحت حياتهم الشخصية وخصوصياتهم علي المواقع فهذا شيئاً غير صحيح ولاسيما وأن مفهوم السعادة والجمال علي هذه المواقع مصطنع وكأنه مرض "السرطان" عند المشاهير.پ
** وهل تفضلين أن يشاركك المتابعون في اتخاذ قرارتك ؟
* بالطبع لا .. افضل الخصوصية وأن اشارك اصدقائي المقربين وأهلي في قراراتي وهم يتواصلون معي علي الخاص أما المتابعون والفانز لا يهمني قراراتهم سوي أن أعرف رد فعل الجمهور عن أعمالي الفنية واحيانا أخذ برأيهم المفيد. فأنا لا ألهث وراء نجاحي من خلال السوشيال ميديا. وبالتالي أنا مضطرة فقط أن أقوم بإنشاء حسابي الشخصي بضغط من فريق العمل معي لمتابعة ردورد الافعال. لافته الي أن هناك مشاهير صنعوا نجوميتهم من السوشيال ميديا وجمعوا المال من ورائها.
** كيف قضيتِ أيامك في فترة العزل المنزلي من فيروس كورونا؟
*پقمت بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد. مع والدي وأسرتي. داخل المنزل. في إطار حرصي هذه الفترة علي عدم التخالط وعلي الرغم من ذلكپلم أجعل حياتي معقدة بسبب "كورونا" وقد عملت كثيراً خلال فترة انتشار الفيروس في الموجه الاولي . مثل برنامج "اغلب السقا". وتقديم مسابقة رمضان عليپMBCپمصر. ومؤخرا فيلم "صابر وراضي". فأنا لا أجلس بالبيت. ولكني أحترس لأن هناك أفرادا بعائلتي أحبهم وأهتم بهم كابني "رام" ووالدتي وغيرهما.
** ماذا عن تجربتك الأخيرة في "اغلب السقا"؟
* كانت رائعة وناجحة جداً. وكسبنا رهان السباق الرمضاني. وجمهور الأطفال أحب كثيراً البرنامج. نجومنا كانوا حلوين و"السقا" كان حضوره رائعاً. وكان البرنامج تحدياً في الخير وأسعدنا الكثير من الناس. وجعلنا الكثير من الجمعيات الخيرية تكسب معنا وتشارك. وأيضاً الكثير من الجماهير الذين شاهدونا. البرنامج كان يحمل الطابع العائلي الشرقي. لم يخدش أحداً. علي العكس كان به معلومات جيدة وألعاب ممتعة. كان وجبة مميزة وكاملة.
** ما المواقف التي لا يمكن أن تنسيها أثناء التصوير؟
* البرنامج كان صعباً لأنه تم تصويره خارج مصر. وكان هناك كورونا. وأيضاً الحظر. وتوقف المطارات. ولم نستطع إحضار النجوم الذين تم الاتفاق معهم أول مرة. وتوقف التصوير 21 يوماً. ولم أستطع الرجوع بعد الانتهاء من البرنامج. وكان من المفترض أن أبقي في لبنان.
وبعيدة عن عائلتي. وكلنا كنا خائفين كالقنابل الموقوتة في بداية كورونا. وتم إجراء الفحوصات كثيراً كل فترة. ورجعنا بطائرة خاصة والمطارات متوقفة. فكان صعباً أيضاً لأن هناك فريقا مصريا وفريقا لبنانيا. وكنت حلقة الوصل بينهما. وضيوف كثيرون كنت أتعرف عليهم لأول مرة. والبرنامج به تعب جسدي بسبب السلَّم والشنطة وعدم وجود كرسي والشخص يظل واقفاً وحركة طوال الوقت وصوت عال وغناء ورقص. فهو برنامج ثقيل وصعب بكل المقاييس وزاد عليه كورونا والوضع الاجتماعي والصحي. ممكن يكون من أصعب البرامج التي قدمتها. ولكن ليس صعباً من ناحية التقديم ولكن ظروفه كانت صعبة. وما لا يمكنني نسيانه أننا مكثنا بالفندق 21 يوماً بدون نزول. أكلم أهلي بمصر ولا أعرف كيف ومتي سأعود.
** ما سر رشاقتك التي يرغب في أن يحذو حذوها الكثيرات؟
* جينات ماما. جسمها جميل جداً ولا يزداد وزنها مهما أكلت. لا أستطيع أن أقول إنني أنام 8 ساعات وأشرب مياهًا كثيراً وأذهب إلي الجيم. للأسف أذهب للجيم قليل جداً. وذلك بسبب الوقت. فصعب جداً السفر بين 3 عواصم. وحياتي كلها كانت بين لندن ومصر وبيروت.
اترك تعليق