اعتادت الدوحة سلوك كل السبل الممكنة للهجوم على مصر ومحاولة النيل من استقرارها وأمنها، والتغطية على مؤشرات التقدم الاقتصادى وتراجع عجز الموازنة وزيادة معدل التنمية وإنشاء عشرات المشروعات القومية وتحسين معيشة المواطنين بشكل ملحوظ.
قنوات قطر وعلى رأسها "الجزيرة" تستغل مراكز الأبحاث والمعاهد التى تمولها الدوحة فى الهجوم على مصر، ومن بينها معهد "بروكنجز" الأمريكى ومركز "كارنيجى" للدرسات، التى تتلقى تمويلا ضخما من لمهاجمة مصر حيث دفعت قطر دفعت ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على 4 سنواتلمركز كارينجي قامت بزيادتها لتكثيف الهجوم على مصر
تعرف مؤسسة "كارنيجى" للسلام الدولى نفسها بالمؤسسة الفكرية الدولية الأقدم ومركز الأبحاث الأول فى العالم، بينما تمول قطر وتركيا المؤسسة لخدمة أغراضهما فى الشرق الأوسط.
ووفق الباحثة فى منتدى الشرق الأوسط بالعاصمة الأمريكية واشنطن، سينثيا فرحات، فإن "كارنيجى" افتتح عدة مراكز فى العالم مثل مركز كارنيجى للشرق الأوسط فى بيروت 2006 والذى تموله قطر وتركيا بشكل أساسى وبتمويلات ضخمة.
وتتجاهل التطور الاقتصادى الذى تعيشه مصر، وتدعى فى إصدار حديث لها بأن مصر فشلت فى تحقيق الاستقرار لمواطنيها وعجزت عن حماية البنية التحتية.
وتأتي الدفعات ال قطر ية في سياق مسلسل طويل، من التمويلات المشبوهة التي تمنحها الدولة القطرية لوسائل إعلام ومنظمات ومراكز بحثية لاستهداف مصر، خدمة لمصالح جماعة الإخوان الإرهابية التي ترعاها قطر و تركيا .
اترك تعليق