أكد الكاتب أحمد المسلماني، أن إعلان الأمم المتحدة الرابع من فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية هو إنجاز عظيم للسلام الديني في العالم، مشيرا إلى إنها الخطوة الثالثة الموفقة في هذا السياق والتي بدئت بإعلان الوثيقة ، ثم أعقبها تأسيس اللجنة العليا ، لتستكمل بإعلان اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وأوضح خلال تصريحات خاصة للجمهورية أونلاين أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان يعملان بجهد ودأب من أجل تعزيز الحوار ونبذ العنف، وهو ما يدعم تعزيز الأمن، والسلم الدوليين، مشيرا إلى استحقاق القائمون علي هذا العمل الإنساني الكبير وغير المسبوق التحية والتقدير.
يذكر أن البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، نجحت بالتعاون مع بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتنسيق مع عدد من الدول الصديقة، في حشد الدعم والتأييد لاعتماد القرار المقدم من مصر والإمارات لإعلان يوم 4 فبراير يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وذلك بالإجماع خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي القرار تخليداً لذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية يوم 4 فبراير عام 2019 الذي شهد توقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على وثيقة "الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك" في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية، والتي تمثل حدثاً إنسانياً تاريخياً عميق المغزى، يحمل رسالة سلام ومحبة وإخاء إلى العالم بأسره، ويحث كافة الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب والكراهية.
اترك تعليق