قالت الدكتورة إيمان الجندي، أستاذ النساء والتوليد بجامعة الزقازيق، إن هناك إمكانية للعمل على تحديد نوع الجنين، وهذا الأمر مباح وفقًا لفتوى من الأزهر الشريف صدرت في عام 2009، مشيرة إلى أنه كان لا يقام في مصر قبل هذا التاريخ، بسب عدم صدور فتوى من الازهر.
تابعت "الجندي"، خلال حوارها مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، ببرنامج "صحتك بالدنيا"، المذاع على فضائية "cbc"، مساء السبت، أن تحديد نوع الجنين هو محاولة علمية، خاصة أنه لا يوجد شيء يحدث إلا بإذن الله، لافتة إلى أن تحديد نوع الجنين يحدث من خلال تنشيط التبويض بشكل مكثف، ويتم اختيار أفضل حيوان منوي وحقن به البويضة، وبعد ذلك يظهر عدة أجنة، ويتم اختيار عدة أجنة لاختبارهم وتحديد الأجنة الذكور والأجنة الإناث، وبعد ذلك يتم اختيار الأجنة الذكور، لحقن به السيدة من خلال الحقن المجهري إذا كانت تريد ولد.
ولفتت إلى أن العادات الغذائية ليس لها أي علاقة بتحديد نوع الجنين مثلما يتحدث البعض، مشيرة إلى أن فكرة فصل الحيوانات المنوية الذكور والإناث من السائل المنوي قبل حقن السيدة أمر غير دقيق، ولا يجري في أي مركز طبي معتمد.
اترك تعليق