هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قومى المرأة يستعرض جهود حملة "بقوة ساندى بلدك بكرة الخير جايلك"

تبنى المجلس القومي للمرأة خلال عام 2016 حملة لطرق الابواب بجميع محافظات مصر لدعم الاقتصاد المصرى بعنوان " بقوة ساندى بلدك بكرة الخير جايلك" والتى بدأت في الفترة من 20 أكتوبر إلى 28 ديسمبر 2016، قامت خلالها الحملة بحوالى 72 الف زيارة فى مايقرب من 400 قرية ونجع بجميع المحافظات وذلك بالإستعانة بالرائدات الريفيات._x000D_ _x000D_ وقد استهدفت هذه الحملة اللقاء المباشر مع السيدات في القرى و النجوع، و إدارة حوار معهن عن الأزمة الإقتصادية الحالية، وضرورة مساندة الدولة فيما تتخذه من إجراءات لتحقيق الاصلاح الاقتصادي، و التعريف بالتدابير التي تتخذها لتخفيف المعاناه عن المواطنين، مع رصد المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحلية والتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية للتصدي لها. _x000D_ _x000D_ وقد اكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة أن المجلس سيعمل فى 2017 عام المرأة المصرية على وضع مطالب النساء التي تم رصدها من واقع اتصاله المباشر بهن أمام الجهات التنفيذية وصناع القرار مثل وزارة التضامن , الصحة, التنمية المحلية وغيرهم للعمل معاً على ايجاد حلول لمشكلات المرأة بالمحافظات مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس والوزارات والسادة المحافظين من أجل إيجاد حلول للمشكلات التى تتعرض لها المراة المصرية والعمل على سرعة تنفيذها._x000D_ _x000D_ وأوضحت رئيسة المجلس أن الحملة راعت التوزيع الجغرافي في كل محافظة بالتوجه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في كل محافظة، مع وضع في الإعتبار الظروف الإجتماعية و الإقتصادية و الإنتماء الديني و السياسي دون تمييز._x000D_ _x000D_ كما أشارت مايا مرسي أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها محافظة العريش وجيشنا الباسل في حربه ضد الإرهاب وتزايد الأعباء المعيشية على الأسر وخاصة المرأة ، فقد حظيت المرأة في محافظة العريش بكافة الفرص التي حظيت بها نساء المحافظات الأخرى من حملات التوعية وتقديم الدعم، واستطاع المجلس من خلال مخاطبة الجهات التنفيذية بالمحافظة من توفير مسكّن لبعض النساء المعيلات الوافدات من منطقة المواجهات العسكرية برفح والشيخ زويد وذلك بعد ان قمنا بزيارة أماكن إقامتهن والتعرف على احوالهن المعيشية ، كما رصد المجلس من خلال اللقاءات تداول أفكار خاطئة تم إلصاقها بالدِّين الاسلامي وتُشيع التفكك الأسري وهو ما تم نقله الى مؤسسة الأزهر الشريف. _x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_ _x000D_




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق