هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لتحقيق أهداف التنمية المستدامة..

"التعاون الدولي" و"الأمم المتحدة" تؤكدان علي أهمية التعاون متعدد الأطراف والشراكات الفاعلة
الدكتورة رانيا المشاط- وزيرة التعاون الدولي
الدكتورة رانيا المشاط- وزيرة التعاون الدولي

عقدت وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA) ووكالات الأمم المتحدة في مصر، ندوة افتراضية عبر الإنترنت نظمتها UNDESA لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 لضمان أن تشكل أهداف التنمية المستدامة إطارًا لتعافي مصر بعد جائحة كورونا.


ويأتي هذا الحدث كجزء من سلسلة من الندوات عبر الإنترنت التي نظمتها إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية في غرب آسيا وشمال أفريقيا لبناء قدرات شركاء التنمية المشاركين في صنع السياسات وتسريع التقدم نحو تحقيق أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وفي كلمتها خلال الندوة، أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، على قيمة شراكة مصر مع الأمم المتحدة، لا سيما خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي أكدت أهمية تعزيز التعاون العالمي والشراكات الفعالة بين جميع القطاعات وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتوسيع نطاق التأثير وتحقيق أولويات التنمية.

وأشارت "المشاط"، إلي إطلاق وزارة التعاون الدولي، خلال أبريل الماضي، منصة التعاون التنسيقي المشترك بين شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وتم عقد أول اجتماع خلال أبريل الماضي، بمشاركة أكثر من 120 من رؤساء وممثلي الشركاء الدوليين، وخلاله تمت مناقشة تنسيق الجهود لمكافحة آثار وتداعيات جائحة كورونا، ونتج عنه توقيع العديد من الاتفاقيات الداعمة لخطة الدولة لمكافحة فيروس كورونا.

وأشارت "المشاط"، إلي عدد من الأمثلة في هذا الصدد، مثل مشروع "Kemama" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة النداء، والذي يعزز مشاركة المرأة المصرية من صعيد مصر لإنتاج أقنعة الوجه الطبية بدلاً من إنتاج الملابس الجاهزة؛ ومساعدتهم على البقاء بأمان وكذلك تمكينهم اقتصاديًا.

وقالت "المشاط"، إنه من خلال تبسيط الجهود تحت مظلة واحدة، أطلقت وزارة التعاون الدولي أيضًا استراتيجية لسرد المشاركات الدولية، التي تستهدف تعظيم قصص التعاون التنموي مع شركاء التنمية، وتسليط الضوء عليها، في إطار ثلاثة عوامل هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية، وعرضها بكل شفافية، وثالثًا الهدف هو القوة الدافعة، حيث تعد المشاركات الدولية هي القوة الدافعة لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة، وتعبئة الجماهير نحو أهداف التنمية المستدامة وتحويل العقليات المحلية والعالمية حول تأثير التنمية.

ومن جانبه، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر "ريتشارد ديكتوس"، أن هناك دروسًا يمكن تعلمها من تجربة مصر في التعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن مصر كانت أفضل قدرة على معالجة الآثار الصحية لـفيروس كورونا، مع التخفيف من آثاره على الاقتصاد؛ وقال: "من خلال دمج تلك الدروس المستفادة، هناك فرصة لمصر لإعادة البناء بشكل أفضل والعودة أقوى وأكثر تنافسية بعد جائحة فيروس كورونا".

وقال رئيس فرع الإستراتيجيات الوطنية وبناء القدرات في UNDESA الدكتور "أمسون سيباندا"، أن هذه الندوة عبر الإنترنت تمثل استمرارًا للشراكة الناجحة بين مصر والأمم المتحدة، فضلاً عن التزام القيادة القوي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق