هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل حقق المسرح المصري المعادلة الصعبة بين الهوية والاصالة والمعاصرة ؟
فدوى عطية
فدوى عطية

مازلنا نحتاج أكثرولكننا نقول أن فترة السبعينات كانت فيها متغيرات اجتماعية عميقة أدت لتحولات كبيرة في هموم الجماهيروحتى وقتنا الحالي تطورات كبيرة في المسرح المصري بحيث نجد نحن أننا أمام الجمهور نحتاج الكثير والكثير أهمها تربية جمهور يكتشف أن مسرحه يخاطب بلغة صحيحة وأيضا مسرحا يطرح جوانب مختلفة من قضايا كثيرة نتعايش معها .


ويرجع الجمهور بقوة للفرجة لمسرح شعبي بعيدا عن الابتذال مسرح اصيل فيه هوية ومعاصرة وأصالة واعادة الوعي بالدورالتنويري والتطهيري للمسرح وان نكون قادرين على تحمل الكثير لتحقيق تلك الاهداف السامية وانه لابد من خلق لغة مشتركة لبلورة هوية المسرح المصري لتحقيق الازدهار المسرحي المنشود لذا لابد من مدخل للتميز فيجب على المجددين دوما في المسرح المصري حاليا اختيار الأصلح من العروض التي تعتمد العناصرالمختلفة في ظهور العرض المسرحي في افضل حالة منها السينوغرافياوأداء الممثلين وغيرها من عناصر العرض المسرحي المختلفة للحفاظ على معايير المجتمع المصري الذي هو جمهور متذوق ومتحمس وأيضا عاشق للمسرح المصري لذا وجب علينا العودة للتراث الشعبي باعتباره التأكيد على الهوية ويعمل على تعميق جذور الفن وأصالة الطرح لذا يتوجب علينا العودة للمسرح الشعبي فهو فن المسرح الذي تهيمن عليه القوى السياسية والاقتصادية للطبقات الشعبية ويعكس بقوة في وقت واحد اهتماماتها ورغباتها وحاجاتها وظروفها فهو يلتصق بالشعب ويعترف به ويجادله فهو مسرح من الشعب و إلى الشعب هكذا تكون لنعود الى الاصول الثابتة في التعامل الخلاق البناء القيمي للمسرح وهذا مانتمنى أن نجده حاليا في المسرح المصري حاليا ونادى بذلك عشاق المسرح الحقيقيين من كتاب ونقاد وممثلين  وغيرهم لتكون مصر الحبيبةهوليود الشرق المصدرة لكل الفنون دوما ونتمنى أن نرى ذلك في الفترة المقبلة في المهرجان القومي للمسرح في دورته القادمة خلال أيام بعيدا عن أزمة الكورونا االتي جعلت العالم بأسره يترقب هل الابداع سيبقى رغم قسوة الظروف الراهنة ولكن بالمختصر المفيد أقولها يبقى الفن الحقيقي على مر التاريخ وتذكروا أن التاريخ يسجل دوما ويختار من هم فرسانه في المسرح المصري المعاصر ونتمنى أن يكون مانقوله ملهما لخطوات من التطور والمواكبة في المسرح المصري المعاصر وأخيرا يبقى الفن للفن دوما وللأبد وأن المسرح الناجح هو الذي يكون دائم الاطلاع على أحدث التقنيات وتأسيسا هو أحدث التجارب روكذلك لابد أن نعرف بان كل حركة أدبية أو فنية إلا ووقفت وقفة تأمل ودراسة وتمرد وبعض الانتقادات لخلق روح جديدة لفن يحمل في أعطافه لغة جديدة.

فدوى عطية





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق