هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أزهري: الصدقة.. دواء للأمراض البدنية والقلبية

قال الدكتور أحمد الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن فضل الصدقة كبير وشامل للعديد من مناحي الحياة، ويمكن إخراجها في أي وقت، وليس لها وقت محدد، إذ يقول الله تعالى: "الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" وقد وصفَها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- بقوله: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة أنا أفضلكم"، مشيرًا إلى أن من فضل الصدقة أن الله جعلها سببًا لغفران الذنوب وتجاوز السيئات وتطفئ غضب الله.


أضاف "الدسوقي"، خلال لقائه مع الإعلامي حازم جلال، ببرنامج "المسلمون يتسائلون"، المذاع على قناة "المحور"، أن مضاعفة الثواب والأجر أضعاف مضاعفة لمن أنفق وتصدق في سبيل الله من كسبه الحلال الطيب، حيث يأتي المتصدق يوم القيامة ليجد حسناته أمثال الجبال نتيجة عمله الطيب، بالإضافة إلى تكفير السيئات والخطايا، فالصدقة كما جاء في الحديث الشريف تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار استظلال العبد المتصدق بظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله وزيادة المال وبركته ونماءه بفضل الصدقة.

وتابع: "على المسلم أن يحرص عند بذل الصدقات أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، وألا يتبعها بالمن والأذى، وأن يراعي ألا تكون صدقته من الرديء من المال أو الطعام، وألا يحتقرها أو يرجع بها، مشيرًا إلى أن الصدقة دواء للأمراض البدنية وفيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق