سوق وكالة البلح بشارع 26 يوليو بقلب القاهرة منطقة تقاطعه مع شارع الجلاء صورة للمخالفات والاشغالات التي تنتظر تحرك حي بولاق أبوالعلا لإزالتها ورغم توافد الزبائن بشكل كبير علي الفروشات والمحلات إلا أنه مولد أصبح بلا صاحب في عرض البضائع ووضع فروشات علي أرضية الشارع والأرصفة مما أعاق حركة مرور السيارات والمشاة في آن واحد.
الباعة أكدوا أن رزقهم في وكالة البلح منذ 60 عاماً والمحلات لا تسبب أي إشغالات والمشكلة في الفروشات والتي تحتل نهر الطريق، فيما أوضح الزبائن أنهم يأتون من كل مكان بالقاهرة إلي وكالة البلح بحي بولاق أبو العلا لشراء كل احتياجاتهم بأسهار مخفضة وتناسب الأسر المصرية خاصة أن وكالة البلح تبيع ملابس جديدة وأذواق راقية في محلات عديدة ولا يقتصر المعروض علي ملابس البالة أو الملابس المستعملة.
مني عبدالهادي -موظفة- نقوم بشراء ملابسنا من الوكالة والأسعار تتراوح ما بين 50 وحتي 150 جنيهاً والفوضي ترجع إلي وضع مفروشات في نهر الطريق أما المحلات كلها ملتزمة والاستندات علي الرصيف وضع طبيعي ولا يعوق حركة مرور السيارات وحملات حي بولاق أبوالعلا مستمرة علي الفروشات ولكنها تعود مرة أخري بعد ساعات.
زينب عبدالشكور -ربة منزل- نأتي من مصر القديمة إلي شارع 26 يوليو لشراء احتياجاتنا من وكالة البلح والفروشات تقدم أفضل الأسعار.
محمد عتمان بائع- ليس لنا أي مصدر رزق غير بيع الملابس في الوكالة ولا نعيق حركة المرور لأن استندات الملابس علي الرصيف وليس نهر الطريق.
محمود كمال -محاسب- أسعار الوكالة بشارع 26 يوليو تناسب جميع الأسر ونحتاج لتنظيم السوق فقط وليس نقله لأن الزبائن مرتبطة بسوق الوكالة منذ سنوات طويلة.
منصور سالم -موظف- أسعار الملابس في وكالة البلح رخيصة وتناسب الأسر البسيطة ومحدودي الدخل كما أن هناك كثير من المحلات تبيع ملابس جديدة.
ناصر عبدالسميع -بائع- لن نترك المكان ويجب أن تنظم عمل الأسواق وفكرة إزالة الأسواق أثبتت فشلها والفروشات التي تغلق الشوارع يمكن وضعها فوق الأرصفة كما أن حملات حي بولاق أبوالعلا تنزل دائماً لإزالة أي إشغالات.
مصطفي عبدالكريم -أعمال حرة-- سوق الوكالة قديم وبه أسعار تنافس كل الأسواق ونأتي لشراء احتياجات الأسرة خاصة أن عدد كبير من المحلات يبيع ملابس جديدة وليس كل ما في سوق وكالة البلح ملابس مستعملة أو شغل بالة.
هيثم عبدالجواد- بائع - سوق الوكالة بشارع 26 يوليو يرجع لأكثر من 60 عاماً وكل الاستندات علي جانبي الطريق ولا تعوق حركة مرور السيارات أما الفروشات علي أرضية الشارع هي التي تسبب أزمة في مرور السيارات.
اترك تعليق