شهدت عزبة جين التابعة للوحدة المحلية لقرية منشاة سنورس بالفيوم، جلسة صلح حضرها اللواء درويش حسين نائب مدير أمن الفيوم، والعميد ياسر صلاح رئيس المباحث الجنائية، والمهندس محمود هاشم رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سنورس، ورفعت سعيد ضاوى، وعبد المنعم محمد عبد العليم، ووليد هويدى أعضاء مجلس النواب، والشيخ عاطف أحمد إبراهيم كبير محكمى المحافظة العرفيين، وعيد عقيلة الجرمى، والمستشار عبد الحكيم عمار، من رموز العائلات بالمحافظة وعدد كبير من القيادات الشعبية والتتفيذية، وحشد كبير من الأهالى.
أجريت وقائع الصلح وسط إجراءات أمنية مشددة أشرف عليها اللواء أشرف عبد السميع مساعد مدير أمن الفيوم، و العميد محمد ثابت مأمور مركز سنورس، والعقيد محمود هيبه مفتش مباحث سنورس، والرائد محمد عشرى معاون المباحث، حيث قدم اثنين من أولاد العم كفنهما، وتبادل كلا الطرفين الأحضان والقبلات وسط إرتياح بالغ من الحضور، وذلك خلال الجلسة التى أقيمت داخل سرادق كبير أقيم خصيصا لهذه المناسبة.
بدات مراسم توثيق جلسة الصلح بكلمة للشيخ سليم منيسير وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والشيخ ياسر إسماعيل الخلاصى مدير أوقاف سنورس، تحدث خلالها عن التسامح والعفو وحقن الدماء وسماحة الدين، كما أكد الشيخ عبد الله أحمد إبراهيم كبير المحكمين العرفيين، على فتح صفحة جديدة بيضاء بين اولاد العم وتجاوز خلافات الماضى، واشاد بعزيمة الرجال وقبول الصلح والاحتكام إلى العقل، ثم قدم كل من، عبد السلام توفيق و فرج عبد الرحمن، كفنهما إلى عمداء عائلة الضبع.
تعود اسباب المشكلة إلى ليلة عيد الفطر الماضى، عندما نشب خلاف بين أولاد العم من أبناء العائلة الواحدة، وأسفر الخلاف عن مصرع إبراهيم عبد العظيم تاجر، والقت قوات الشرطة القبض على الجناة وتولت نيابة سنورس التحقيق فى الحادث.
اترك تعليق