أكد السفير الدكتور قيس العزاوي - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام، أن بناء الإنسان العربي ضرورة ملحة، وأن إعداد وتأهيل الشباب سمة من سمات التقدم في هذا العصر الذي يعرف طفرة في كل التخصصات، مشددًا على أن الإعلام بما يملكه من قدرات تأثيرية كبيرة قادر على أن يقدم المضامين والرسائل الإعلامية التي تساهم في تطور الدول والمجتمعات.
جاء ذلك في كلمة السفير الدكتور قيس العزاوي في افتتاح احتفالية "جائزة الكويت للإعلام" التي نظمها الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت برئاسة ماضي الخميس الأمين العام للملتقى، بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع الإعلام والاتصال- إدارة الإعلام".
الشباب العربي أبهر العالم
وأوضح السفير العزاوي أن ثقافة كل أمة هي التعبير الحي عن القوى الإبداعية فيها، وهي التأكيد على هويتها والمحدد الأساسي لشخصيتها، والشباب العربي أبدع في كافة المجالات، ووصل إلى أعلى المراتب والمناصب بما يملكه من مؤهلات عالية، وقدرات إبداعية مبهرة، ليس فقط في أوطانهم ولكن بهروا العالم بأسره بإنجازاتهم ومواهبهم.
وأشار إلى أن جامعة الدول العربية أولت منذ إنشائها أهمية كبرى للتعليم والنشاط الإبداعي العلمي والأدبي والثقافي والفني، باعتبارهم روافد مهمة من روافد تطور المجتمعات، وذلك إيمانا منها بأهمية العلم ودوره في تفعيل المبادرات والطاقات لتحقيق التنمية المنشودة للمجتمع العربي، لافتًا إلى أن مشاركتها اليوم في تنظيم هذه الاحتفالية تعكس مدى الاهتمام الذي توليه لدور الجامعات والهيئات العلمية بمختلف تخصصاتها.
دور الجامعات في التكوين والتدريب
ودعا السفير الدكتور قيس العزاوي، الجامعات أن تكرس جهودها في التكوين والتدريب ورفع مستوى الجيل الجديد، مع الحفاظ على مقومات المجتمع العربي، وإيلاء أولوية جادة للبحث العلمي ونشر المعرفة، لأن ما يتطلع إليه المجتمع العربي هو أن يكون على مسافة قريبة من العالم المتطور، وجزءً رئيسيا من النسيج الثقافي والعلمي العالمي.
وتوجه بالشكر إلى هيئة الملتقى الإعلامي العربي، على الجهود المبذولة لاستمرار هذه المبادرة الطيبة التي تهدف إلى تكريم الشباب الكويتي، وتحفيزه على مزيد من العطاء والتميز في مختلف مجالات الإبداع، من خلال تخصيص جائزة سنوية نشهد اليوم دورتها الثامنة.
اترك تعليق