قالت الدكتورة غادة حشمت، استشارية العلاقات الأسرية، إنه من خلال دراسة بينت أن أعلى معدل للطلاق فى العالم يوجد في مصر منذ أكثر من 50 عاما ، مشيرة إلى أن أكثر من 84 % من عمليات الطلاق فى مصر في عام 2018 كانت عن طريق الخلع، بينما تراجعت نسب الطلاق في شهر مايو الماضي مقارنة بنفس الشهر لعام 2019.
أضافت "حشمت"، خلال لقائها مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد" ، أن للطلاق تأثيرا سلبيا كبيرا على جميع أفراد الأسرة وعلاقاتهم فيما بينهم، فتتأثّر علاقة الآباء والأمهات بأطفالهم، وعلاقة الأخوة ببعضهم، وحتى علاقة الأجداد بأحفادهم، وتشوب هذه العلاقات العديد من الخلافات، خاصة وأن الرجل هو أكثر تأثراً بالطلاق مقارنةً بالمرأة على المدى القصير بعد الطلاق، وخاصة في أمور الرفاهية الحياتية وما يتعلق بالتدابير الذاتية.
وتابعت: "كل اعتماد الرجل كان على زوجته في هذه الأمور قبل وقوع الطلاق، أما على المدى المتوسط والطويل فتتشابه نوعاً ما الآثار المترتبة على الطلاق للرجل مع الآثار الواقعة على المرأة من آثار نفسية وجسدية وصعوبة اندماج في المجتمع والعائلة من جديد"، مشيرة إلى أن المرأة تواجه بعد الطلاق العديد من الآثار السلبية من حزن قد يصل لدرجة الاكتئاب بالإضافة لمشاعر الخوف والذنب والقلق تجاه أطفالها نتيجة تفتيت الأسرة.
اترك تعليق