مرت السنون.. والدنيا والناس.. الكل يتغير ويتلون وينقلب.. وهى كما هى لم تتغير.. عفيفة النفس واليد واللسان.. إستعداد دائم لفعل الخير.. تحب الخير لكل الناس.. تكره الشر لهم.. منزلها لاينقطع فيه القرآن.. محطة إرسال ثانية لإذاعة القرآن الكريم..
فتحت بيتها لتعليم الريفيات قواعد الوضوء والصلاة والعبادات.. تشرح وتفسر لهن أعقد الفتاوى.. كان لى شرف مرافقتها فى الحج عام ١٩٩٠.. فى عز الحر والزمهرير تمنع نفسها من شربة ماء لتطفىء ظمأ غيرها..
لايختلف إثنان على فضلها وخيرها وبركتها.. حازت الفضيلة وهى أهم من العلم وأخص من الواجب.. حازت أعلى درجاتها فجمعت بين الفضيلة الإنسانية والفضيلة الربانية..
تتعامل مع ماخلق الله تعالى وفق المنهج الربانى.. شرف النفس.. رقة الطبع.. رغبة فى البر والإحسان..
اللهم أرحمها وأغفر لها وأكرم نزلها.. وأجعل لنا قسطًا من فيض بركات دعواتها.. واجمعنا معها على الخير وطريق الفضيلة.
اترك تعليق