وسط إجراءات وقائية مشددة.. \"الأنصاري\" يفتتح مسجد \"رحيم\" بأقدم قرى محافظة الفيوم

وسط إجراءات وقائية مشددة.. "الأنصاري" يفتتح مسجد "رحيم" بأقدم قرى محافظة الفيوم

تواصل الدولة خطتها لعمارة وبناء المساجد خاصة بالمحافظات، وتأتى هذه المساجد ضمن المشروعات القومية للدولة المصرية والتى تشهد فى هذه الفترة تقدمًا ملحوظًا فى جميع المجالات وشتى الميادين، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى.

وفي إحدى أقدم القرى التابعة لمركز أطسا في محافظة الفيوم، والتى تبعد قرابة الكيلو والنصف عن أطسا، افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقة الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، مسجد "رحيم أحمد رحيم" بقرية الجعافرة، بحضور عدد من أئمة ورجال الأوقاف، وأهالي القرية.

وأدى محافظ الفيوم صلاة الظهر بالمسجد، متبعًا الإجراءات الوقائية والتباعد للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيدًا بما تم من جهود ذاتية لإحلال وتجديد المسجد بتكلفة بلغت 3 مليون و 200 ألف جنية.

وشهد مسجد "رحيم" أعمال إحلال وتجديد وتطوير منها إقامة مصلى للنساء ودار تحفيظ قرآن، ومكتبة، ويبلغ مساحته 400 متر، ويقع بوسط القرية.

واستمع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لبعض شكاوى أهالي القرية، والتى تأتي على رأسها أزمة "الصرف الصحي" والتى تعاني منها القرية، واعدًا بالعمل على حلها.

يذكر أنه تم افتتاح وإحلال وتجديد 219 مسجداً بمحافظة الفيوم منذ عام 2014 حتى عام 2020، بتكلفة تجاوزت 236 مليون جنية.

وكان وزير الأوقاف، قال من قبل، إن ما تقوم به الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، من بناء وإعادة إعمار للمساجد وحجم وعدد المساجد التي تبنى وتفتتح خير شاهد على كذب وتضليل وضلال جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أنه في خلال ست سنوات ما تم بناؤه من مساجد جديدة في مصرنا العزيزة ربما لم يبن في أي دولة أخرى على الإطلاق، فقد بني ما يزيد على (1200) مسجد جديد ، وما قامت به وزارة الأوقاف من إحلال مساجد قديمة وإعادة بنائها أو صيانتها يزيد على (3600) مسجد بالإضافة إلى مثل هذا العدد بالجهود الذاتية لأبناء هذا الوطن الطيب.

وأكد وزير الأوقاف، أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة في تنظيم البناء وعملية بناء دور العبادة بصفة خاصة، وإعادة عمارة بيوت الله (عز وجل) بالمستوى الذي يليق بقدسية المسجد وتوفير الجو الروحي للتعبد، على شاكلة ما تم في مسجد (الفتاح العليم) بالعاصمة الإدارية الجديدة، وما تم في مسجد (الصحابة) بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء ، وما تم في مسجد الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن الدولة تنطلق في بناء وإعادة إعمار المساجد من منطلق أن للمساجد قدسيتها وحرمتها وانطلاقا من أنه لا يجوز بناء دور العبادة مطلقًا أو غيرها على أرض مغتصبة، كما لا يجوز بناؤها على ملك عام غير مخصص لبنائها ولا ملك خاص بالمخالفة للقانون لما لها من مكانة خاصة في نفوس المؤمنين ، يقول الحق سبحانه : " إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" (التوبة : 18) ، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ " (صحيح البخاري).

وأضاف وزير الاوقاف قائلا: "وليس هذا فحسب ، بل ستجد هذا الرقي المعماري في كل المساجد التي أنشأتها الدولة المصرية في المجتمعات العمرانية الجديدة أو تلك التي أنشأتها بديلًا للزوايا أو المساجد التي كانت قد بنيت بالمخالفة في عرض الطريق، أو على حرم بعض المصارف أو الترع، أو حرم السكة الحديد ونحوها".