تطلق ليزا آرثر، الرئيس التنفيذي للتسويق لإدارة تطبيقات تيراداتا، عليها لقب "متاهة البيانات الكبيرة"، وبهذا الوصف الدقيق، يعلم جميع المسؤولين التنفيذيين في عالم الأعمال ما تعنيه آرثر بذلك، أي بيانات الشركات، وبيانات التسويق، والبيانات الكبيرة، وجميع البيانات._x000D_
وتقول آرثر: "إنّ البيانات اللامتناهية هي بكل تأكيد بمثابة تحدٍ كبير للشركات في عالم الأعمال اليوم. ومع تنامي حجم وسرعة وتنوع البيانات في جميع مجالات الشركات، في كل ثانية وكل يوم، تحتاج هذه الشركات إلى إستراتيجية على مستوى المؤسسة لحل المعضلة التي تواجهها، وإلا فلن تتمكن من تحقيق مستويات نمو مستدامة وتعزيز أرباحها."_x000D_
ويعرف جميع المسؤولين التنفيذيين في عالم المال والأعمال اليوم القيمة الكبيرة التي تحملها البيانات، ولكن كيف سيكون بإمكانهم تحويل هذه البيانات إلى مصادر للدخل؟ الخبر الجيد وفقاً لآرثر هو أنّ بإمكان الشركات تجاوز أكبر التحديات التي تواجهها في مجال البيانات من خلال الاستعانة بالتسويق، أي التسويق المستند إلى البيانات، وذلك على وجه التحديد. وفي كتابها الجديد، "تسويق البيانات الكبيرة: أشركوا عملاءكم بصورة فعّالة أكثر لتحققوا نتائج قيّمة" (وايلي: أكتوبر 2013: غلاف صلب ونسخة إلكترونية: 30 دولار أمريكي، الرقم التسلسلي العالمي للكتاب: 978-1-118-73389-9) تمنح آرثر القراء خارطة طريق من أجل تحقيق ذلك الهدف المنشود. _x000D_
وتستند آرثر في كتابها الجديد "تسويق البيانات الكبيرة" إلى خبرتها الكبيرة التي تزيد عن 30 عاماً كرائدة في مجال التسويق وكرئيسة تنفيذية للتسويق في إدارة تطبيقات تيراداتا، التابعة لشركة تيراداتا، من أجل تزويد القراء بنهج أثبت فعاليته ويتألف من خطوات متعددة. ومن خلال استخدام لغة بسيطة وسهلة ومرحة خالية من التعقيد والمصطلحات التقنية، ومن خلال إدراجها لمجموعة من الأمثلة العملية لمؤسسات بحجم الصليب الأحمر الأمريكي، والمؤسسة الدولية لسباقات الدراجات النارية، وكي بانك، ودي أس دبليو، تساعد آرثر القراء على فهم وإدراك طبيعة التحديات والفرص التي يوفرها المجال الحديث لتسويق البيانات الكبيرة. ومما لا شك فيه أنّ العديد من مسؤولي الشركات اليوم يجدون أنفسهم تائهين في زحمة البيانات. كما أنّهم يواجهون مشكلات عديدة بسبب مخازن البيانات الداخلية واستراتيجيات التسويق التي عفا عليها الزمن. وبالتالي، بات العملاء يفقدون صبرهم، بينما يسعى المساهمون إلى تحقيق مستويات نمو إيجابية وتطبيق سياسة التنويع، في حين أنّ مسؤولي التسويق يواجهون مشكلات عديدة لتجاوز التحديات التي تواجهها الشركة. _x000D_
وتسلط آرثر في كتابها الضوء على: _x000D_
• كيفية قيام مسؤولي التسويق باستثمار البيانات من أجل معرفة ما يحتاجون إليه_x000D_
• كيفية قيامهم بتحويل المقاييس التي تعتمدها الشركة إلى إستراتيجية مثبتة_x000D_
• العناصر الخمس الرئيسية لاستراتيجية التسويق الناجحة القائمة على البيانات_x000D_
• الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز قيمة العلامة التجارية والعائد على الإستثمار_x000D_
• الاستراتيجيات المتبعة في إدارة نفقات التسويق، وهي أكبر النفقات المتغيرة للشركة_x000D_
• كيفية تعزيز قيمة أعمال الشركة من خلال إضفاء الطابع الشخصي وغيرها من الوسائل المثبتة لاثراء تجارب العملاء_x000D_
ويتوجب على مسؤولي الشركات اليوم مواجهة قضية البيانات الكبيرة بشكل مباشر ومعالجتها على الفور. ولكن لتحقيق ذلك، يجب عليهم أن يعرفوا حجم المهمة التي تنتظرهم. فإن كنتم جاهزين لدفع عجلة نمو شركتكم والإرتقاء بها وتجاوز جميع المعضلات والمشكلات، يعتبر كتاب "تسويق البيانات الكبيرة" بمثابةمنارة تستهدون بها في سبيل الخروج من دوامة البيانات الكبيرة وإشراك العملاء وتحقيق نمو مستدام. فلنبدأ الحوار._x000D_
وبكل تأكيد، سينعكس هذا الحوار البنّاء بالإيجاب على مسؤولي التسويق وكبار المسؤولين التنفيذيين، وذلك بدءاً من المقدمة التي كتبها المخضرم توماس دافنبورت مروراً إلى الخاتمة التي كتبتها ليزا آرثر. ووفقاً لدافنبورت فإنّه "على مستوى المنظمة، يتوجب على فئات معينة من الأشخاص أن تحمل لواء القيادة وأن تعمل على ترسيخ ثقافة مؤسسية قائمة على البيانات والتحليلات. ويعتبر مجال التسويق، بوصفه المجال الأكثر تأثراً ببروز البيانات والدائرة التي تستقبل أكبر كم من البيانات وتستخدمها، في موقع رائد ومتميز يؤهله لأخذ الصدارة وأن يكون خير مثال يحتذى به بالنسبة لباقي دوائر الشركة."_x000D_
وطرح كتاب "تسويق البيانات الكبيرة" خلال نشاطات معرض ومؤتمر دي أم إيه 2013 الذي عقد مؤخراً في ولاية شيكاغو الأمريكية خلال الفترة من 12 لغاية 17 أكتوبر الجاري، وجمع تحت مظلته مسؤولي التسويق الذين يعتمدون على البيانات في أعمالهم.
اترك تعليق