رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
على غرار الذرة والمجال الالكترونى ..سر الثقوب السوداء فى طريقه للاكتشاف
حامت العديد من النظريات التخمينية حول الثقوب السوداء لاكتشاف هويتها الى ان الكثير منها استبعد مع تقدم وتطور العلم وها نحن امام حفل جديد لانتصار علمى قد يمكن العلماء من اكتشاف المادة المظلمة غير المفهومة فى الكون باستخدام كاشفات موجات الجاذبية الحالية.
فقد اكتشف فريق من علماء الفلك جسما غريبا يمكن أن يوجد حول زوج من الثقوب السوداء، ما قد يساعد في كشف هوية المادة المظلمة والكشف عن طبيعة الزمكان.
ووجد بحث جديد أن الجسيم الخاص يمكن أن يوجد حول زوج من الثقوب السوداء بطريقة مشابهة لكيفية وجود الإلكترون حول زوج من ذرات الهيدروجين. وهذه المرة الأولى على الإطلاق لوجود ما يسمى بـ "جزيء الجاذبية".
ولفك ما يعنيه هذا كله، يجب أن نتذكر أنه في الفيزياء الحديثة يتم تمثيل الإلكترون كحقل - كائن رياضي له قيمة لكل نقطة في المكان والزمان.
وتعد الذرة في الأساس نواة صغيرة محاطة بمجال الإلكترون. ويستجيب مجال الإلكترون لوجود النواة، ويسمح للإلكترون بالظهور فقط في مناطق معينة.
ومن المثير للاهتمام، أن بيئة الثقب الأسود يمكن وصفها بطريقة مماثلة. ويشبه مركز الثقب الأسود إلى حد ما نواة الذرة، في حين أن البيئة المحيطة تشبه تلك التي تصف الجسيمات دون الذرية.
ووجد معدو الدراسة الجديدة أن أنواعا معينة من الحقول - تسمى الحقول العددية - يمكن أن توجد حول الثقوب السوداء الثنائية. كما جرى اكتشاف أنها يمكن أن تشكل نفسها في أنماط تشبه كيفية ترتيب الحقول الإلكترونية في جزيئات.
الثقب الأسود هو منطقة موجودة في الزمكان (الفضاء بأبعاده الأربعة، وهي الأبعاد الثلاثة بالإضافة إلى الزمن) تتميز بجاذبية قوية جداً بحيث لا يمكن لأي شيء - ولا حتى الجسيمات أو موجات الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء - الإفلات منها
يعمل الثقب الأسود بصفته جسما أسودا مثاليا، لأنه لا يعكس أي ضوء
اترك تعليق