رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الجدة الام ...تضرب التسلسل الطبيعى فى مقتل
رغم ما جلبه العلم من فوائد مذهله زللت لنا الكثير من الصعاب والمشكلات التى كانت قد تقضى على صحتنا النفسية الى انه ايضاً ساهم فى تمخض العديد من الافكار المجنونة التى قد تقضى على التسلسل الطبيعى للمفاهيم وحتى لايكون حديثنا لغزاً نستعرض قصة امرأة حصلت على لقب جدة وام فى نفس التوقيت بدون ان تتخطى الخطوات الطبيعية لذلك اى ان تنجب ابنتها او ولدها ثم يكون الاحفاد بزواج الابناء وهنا
ففى القصة فقد قامت امرأة فى عقدها السادس من مدينة شيكاغو بدور الأم البديلة لابنتها التي تعاني من العقم.
اليكم التفاصيل... ووافقت جولي لوفينج هذا العام على أن تكون "الأم بالحمل" لابنتها، التي لم تستطع الحمل بنفسها، وفي مطلع نوفمبر الجاري، وأنجبت طفلة تتمتع بصحة جيدة، حسبما ذكرت صحيفة "جود مورنيج أمريكا".
وكتبت ابنتها، برينا لوكوود، في منشور عبر حسابها على "أنستجرام" تعلن فيه ولادة الصغيرة: "كانت أمي نجمة خلال عملية الولادة الصعبة".
وأضافت: "التضحيات التي قدمتها لتحضر هذه القطعة الصغيرة من الجنة إلى عالمنا أسرت فؤادي".
وكانت لوفينج هي من طرحت فكرة أن تكون أما بديلاً لابنتها برينا وزوجها، آرون.
وقالت الأم للصحيفة: "بدأت أتحدث معها حول هذا الأمر. لم تكن موافقة، واعتقدت أنني مجنونة، لكنني واصلت السعي".
وأوضحت: "لقد شاركت في 19 ماراثونًا وقمت بالعديد من سباقات الترياتلون (سباق ثلاثي، يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وينتهي بالجري)".
وتابعت: "شعرت بأنني قادرة على القيام بذلك من الناحية الصحية وكان لديّ حمل سهل مع طفليّ".
في المقابل، قالت لوكوود إن والدتها أنقذتها من حسرة العقم، مضيفة: "كانت المعاناة من العقم أصعب شيء مررت به على الإطلاق".
وزادت: "عندما يكون لديك خطة لحياتك وبعد ذلك يعترض طريقك شيء مثل العقم، تشعر أنك لم تعد تستطيع رؤية ما تخيلته بعد الآن وأنه يمكن سلبه منك".
وعلى "أنستجرام"، شاركت لوكوود ووالدتها تفاصيل رحلتهما ووثقتا جميع مراحلها الرحلة التي كانت صعبة في بعض الأحيان، وانتهت بإنجاب الجدة حفيدتها براير جولييت لوكوود.
وكتبت لوكوود على أنستجرام: "ينفطر قلبي وأنا أحمل ابنتي بين ذراعي. الشعور بأنني سأفعل أي شيء تحتاجه هذه الطفل يشع من خلالي عندما أنظر إليها، ويعكس ما فعلته أمي من أجلي".
اترك تعليق