على عكس فرنسا ورئيسها ماكرون، اتبعت النمسا خطابا دبلوماسيا تصالحيا، لكن على الأرض سبقت النمسا أوروبا كلها، فبعد هجوم فيينا الإرهابي كثفت النمسا إجراءاتها لمحاربة التطرف، باستحداث جريمة جنائية خاصة بقوى "الإسلام السياسي"، وفي مقدمتها تنظيم الإخوان، الذي يشكل المظلة الكبرى لكل التنظيمات الإرهابية.
ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، توقع مراقبون وخبراء أن تحذو دول أوروبية حذو النمسا، وقالوا إن التنظيمات المتشددة استغلت الحرية الممنوحة لهم في أوروبا في بناء مؤسسات ومساجد يستغلونها أيديولوجيا بعيدا عن الدين، وأصبحت منظمات الإسلام السياسي وكأنها "دولة داخل الدولة".
اترك تعليق