هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

منظمات السبوبة ... تمولها قطر وتركيا لشن حرب هدفها التربص السياسي وعرقلة الجهود المصرية في مجال مكافحة الارهاب والتطرف

منظمات حقوقية تجاهلت انتهاكات قطر وتركيا الصارخة لحقوق الانسان ووجهت انتقاداتها واكاذيبها مدفوعة الاجر ضد مصر


هدفها البحث عن المكانة والنفوذ والاموال واللعب على وتر حقوق الانسان .. منهج ظهر جليا عقب ثورات الربيع العربي لعدد كبير من المنظمات الدولية التي مارست اعمال الدعاية السوداء من خلال صناعة الاكاذيب وادعت مراقبتها لحقوق الانسان في العالم في حين جعلت مهمتها الرئيسية مهاجمة جهود الدولة المصرية في مجال مكافحة الارهاب والقضاء على التطرف في مصر والمنطقة العربية .. والحقيقة ان هذه المنظمات اصبحت خادمة لقوى دولية قطرية وتركية تقوم بتمويلها وتجزل لها العطاء

وفى هذا الملف بالتحديد هناك مايسمى بالمنظمات الحقوقية غير الحكومية وهى منظمات من المفترض انها تساهم فى نشر وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.. ولكن بعض منظمات حقوق الإنسان المشبوهة تحاول أن تظهر هذا الملف فى مصر بشكل سيئ وفى مقدمتها «هيومن رايتس ووتش»، بينما تغفل تلك المنظمات التى تعتبر جيلا جديدا من المنظمات الإرهابية فى غطاء رسمى عما يحدث فى الكثير من الدول الاخرى فى مجال حقوق الإنسان، مثلما يحدث فى قطر وأمريكا وتركيا لترسم نفسها كالأسد امام الشئون الداخلية المصرية ، وتدفن رأسها فى الرمال كالنعام وتعمى أعينها عن الانتهاكات الإنسانية

"لا تحترم الثوابت العربية"

 الخطير فى إدعاءات منظمات السبوبة الدولية  أنها لا تخلوا من عملاء معادين لاستقرار المنطقة العربية، بدليل تأكيد الخبراء بأن دائما تقاريرها مسمومة، ولا تحترم الثوابت الدينية ولا الأعراف للمجتمعات العربية والإسلامية، ولا تقر كل منها.

"الكيل بميكالين"

دائما تغض هذه المنظمات الطرف عن كثير من الانتهاكات التى تمارسها بعض القوى الدولية، والتى تتدعى الديمقراطية تجاه الشعوب الضعيفة، لنجد أنفسنا أمام علامات استفهام، مثل أين تلك المنظمات من حقوق الشعب الفلسطينى من الانتهاكات الإسرائيلية التى يتجرعها المواطنون العزَل يوميا، وأين هى من ممارسات إيران التى تنفق بسخاء لتمويل جميع العمليات الإرهابية فى الدول العربية؟.. وأين هى من دعم قطر المتواصل للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة؟

هيومان رايتس ووتش

 منظمة أنشأها فى نيويورك روبرت برينشتين 1978 وكان يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999، وهو رئيسها الشرفي، والمدير التنفيذى لها هو ديفيد كيز مؤسس منتدى المنشقين ومديره، وتعتمد ميزانيتها على المنح والتبرعات، وأكبر ممول لها هو الملياردير الأمريكى جورج سورس عضو مجلسها الاستشارى.
فى البداية فإن منظمات حقوق الإنسان المشبوهة وفى مقدمتها منظمة هيومن رايتس ووتش نراها أصمت آذانها وأغفلت أعينها عن المظاهرات التى حدثت منذ فترة ليست بالبعيدة فى الولايات المتحدة ؛والتى انتشرت احتجاجا على مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد على يد شرطى فى مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وامتدت إلى مناطق أخرى من البلاد بينها نيويورك ولويزفيل بولاية كنتاكى، وفرضت وقتها السلطات فى مينيابوليس حظر التجول لإعادة الهدوء إلى المدينة كما وُجهت تهمة «القتل غير العمد» إلى الشرطى الملاحق فى القضية إضافة إلى تظاهر مئات الأشخاص بمحيط البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم وخلال تجمعهم أمام البيت الأبيض طالبوا بـ«العدالة لجورج فلويد» ملوحين بشعارات بينها «توقفوا عن قتلِنا» وحياة السود مهمة»، ناهيك عن حملة الاعتقالات التى حدثت فى تركيا خلال الفترة الأخيرة بسبب تهور واندفاع رجب أردوغان لإدخال تركيا فى حروب جديدة قد تسبب أزمات داخلية فى تركيا ؛ علاوة على مايحدث فى قطر من سوء معاملة واستغلال العمالة الأجنبية الاسيوية والتضحية بحياتهم من أجل مونديال ٢٠٢٢ وغيرها من الانتهاكات الصارخة فى مجال حقوق الإنسان وعلى الرغم من كل هذه الأحداث ، إلا أن هذه المنظمات الحقوقية التى تدعى حماية حقوق الإنسان كذبا وقفت صامتة ولم تتحرك فيما يحدث فى تلك الدول فى الوقت الذى كانت تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر وهى تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله .. لتصبح حقيقة هذه المنظمات المشبوهة مكشوفة وأصبح العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأنها أصبحت لسان حال الإرهابيين وأنها تتلقى أموالا كبيرة من الدول والأنظمة التى تمول وتشجع وتؤى وتسلح الإرهاب والإرهابيين وفى مقدمتها نظاما كل من قطر وتركيا لتوجيه سهامها وانتقاداتها وأكاذيبها المدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية ؛ لتفقد مصداقيتها أمام العالم كله شيئا فشيئا بعدما أغفلت أعينها وأصمت آذانها عن الانتهاك الصارخ من الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الإنسان بعد قيام الشرطة هناك بقتل مواطن أمريكى من أصل أفريقى، علاوة على قتل المئات من أصحاب البشرة السمراء خلال الأعوام الماضية.

منظمة فريدوم هاوس 

 تأسست 1941، نتيجة تعاون المرشح الجمهورى ويندل ويلكى، وإليانور روزفلت، زوجة الرئيس الأمريكى روزفلت، وكشفت وثائق "ويكليكس" 2017 عن عمليات منظمة لها فى تغيير الأنظمة فى أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق