تحاول شركة "Koniku"، وهي شركة ناشئة مقرها في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، تطوير تقنية جديدة عبارة عن أجهزة استشعار عالية التقنية مصنوعة من خلايا حية معدلة وراثياً يمكنها اكتشاف الروائح في الهواء.
ورغم ان الحديث عن روائح الهواء والمتفجرات تقع فى المنطقة التى يتفوق بها الكلاب البوليسية، لأنوفها الحساسة للغاية بحيث يمكنها التقاط الروائح المنبعثة من الأبخرة الكيميائية الموجودة في القنابل، التي تتلقى التدريب على اكتشافها الى ان تلك التقنية الجديدة يمكنها أن تفعل الشيء ذاته، وتعمل على مدار 24 ساعة في اليوم، وبكلفة أقل
وأوضح مؤسس الشركة، أوشيورينويا أغابي، لـCNN، أنهم يقومون بتعديل الخلايا البيولوجية لمنحها القدرة على اكتشاف الروائح، بالطريقة ذاتها التي تعمل بها المادة البيولوجية الحية في الأنف البشري.
ويتم دمج الخلايا بشريحة سيليكون تعالج إشارات الرائحة وتمررها عبر نظام التعلم الآلي من أجل التصنيف وتحسين الأداء، وتصحيح الخطأ. وإذا تم تحديد الرائحة على أنها تهديد أمني، فإن الجهاز الأرجواني الشبيه بالهلام، المسمى "Konikore"، يضيء.
وبعد الأداء الجيد الذي حققته الأجهزة خلال الاختبارات الأولية، ستبدأ "Koniku"، بالشراكة مع شركة الطيران "إيرباص"، بتجارب ميدانية للأجهزة في ديسمبر/كانون الأول المقبل، في كل من مطار شانغي في سنغافورة ومطار سان فرانسيسكو الدولي.
اترك تعليق